فهرس الصفحة
طريقة التبولة اللبنانية
اختلاف التبولة اللبنانية عن غيرها
طريقة تحضير الفتوش
قصة سلطة الفتوش
تعتبر السلطات بأنواعها المختلفة من أهم أطباق المقبلات المتواجدة على الموائد الرمضانية، أو موائد الأيام العادية؛ بسبب مكوناتها الغنية بالفيتامينات والمعادن الضرورية للجسم، وتعتبر بلاد الشام من الدول الأولى في تحضير المقبلات خصوصاً التبولة والفتوش، إلا إن طريقة تحضير التبولة اللبنانية وسلطة الفتوش تختلف قليلاً عن بقية الدول.
تعتبر التبولة اللبنانية من أشهر أطباق المقبلات التي تقدم بجانب الأطعمة المتنوعة مثل الكبب والمشاوي، ويتم تحضيرها بطريقة بسيطة، ومكونات قليلة.
تختلف التبولة اللبنانية التي تعتبر الأشهر في الوطن العربي عن أنواع التبولة الأخرى من حيث بعض المكونات، إلا أنها من حيث الجوهر متشابهة من حيث إضافة الخضار للبرغل المنقوع، ومن أهم هذه الاختلافات:
التبولة التركية مثلاً تحتوي على دبس فليفلة حمراء حارَّة إضافة إلى كمية أكبر من البرغل وكمية أقل من البقدونس المفروم، حيث يتم عجن البرغل مع دبس الفليفلة وإضافة المكونات ذاتها بنسب مختلفة. التبولة الشامية غالباً ما تكون مطابقة للتبولة اللبنانية، لكن في بعض الأحيان يتم إضافة الخيار والفجل أو البصل الأخضر والخس.تعتبر طبق الفتوش اللبناني واحداً من أشهر أطباق المقبلات، والذي يتكون عادةً من الخضار المخلوطة مع الخبز المقلي، ويتم تحضيره بطرق عدة وبإضافة بعض المكونات الإضافية.
يحكى أن هذا النوع من السلطة أخذ اسمه من عائلة فتوش، حيث كانت هذه العائلة من العائلات الكبيرة في زحلة اللبنانية، ويقال إن مجموعة من المسيحيين هربوا من جبل لبنان ولجأوا إلى زحلة إثر النزاعات الطائفية في النصف الثاني من القرن التاسع عشر، فنزل الفارّون ضيوفاً على آل فتوش، وكانوا قد بدأوا الصوم الكبير الذي يسبق عيد الفصح قبل وصولهم إلى زحلة.
والمعروف أن صيامهم يكون عن المنتجات الحيوانية؛ لذا لم يتمكن الصائمون من تناول أي من أطعمة المائدة العامرة التي قدمها آل فتوش لهم لاحتوائها على اللحوم والمنتجات الحيوانية، بل قاموا بتناول الخبز مع سلطة الخضار.
ويقال أن من اعتمد تسمية هذا الطبق (فتوش) هو البطريرك غريغوريوس يوسف، ومن الصيام المسيحي انتقل طبق الفتوش إلى الصيام الإسلامي فأصبح من أبرز الأطباق في موائد الصائمين.
لا تكاد تخلو الموائد الشامية من هذين النوعين من السلطات الغنية بالخضار والفوائد المتعددة، إذ يمكن تحضيرهم باستمرار للاستفادة من فوائد السلطة الصحية بنكهات مختلفة، خاصة في فترة الصوم الكبير وشهر رمضان المبارك، كما أن هذين الطبقين يعتبران من الأغذية المثالية للريجيم وللرياضين الذين يتبعون برنامج التنحيف مع التحكم قليلاً بكمية الزيت.
المزيد:تعرفي على طرق مختلفة لتحضير القرنبيط
تم نشر هذا المقال على موقع ليالينا
2024-07-01T00:15:20Z dg43tfdfdgfd