أجزاء في لحم الأضحية يجب الحذر في تناولها

فهرس الصفحة

أجزاء في لحم الأضحية تناولها بحذر

نصائح غذائية في عيد الأضحى

أصحاب الأمراض المزمنة وعيد الأضحى

اعتاد الكثيرون تناول أجزاء مختلفة من لحوم الأضحية خلال عيد الأضحى المبارك، حيث يُفضل البعض منهم أجزاء معينة، فيما يهوى آخرون أجزاء أخرى، ولكن هناك أجزاء محددة من لحم الأضحية ينصح الأطباء بتجنب أكله لكثرة، نظراً لأن له تأثير سلبي على وظائف الجسم البشري.

خبير يحذر من الإفراط في تناول هذه الأجزاء في لحم الأضحية

حيث حذر الدكتور حسن حسونة، الأستاذ بالمركز القومي للبحوث التابع لوزارة التعليم العالي والبحث العلمي في مصر، من خطورة الإفراط في تناول أجزاء معينة من لحم الأضحية، بسبب تأثيرها السلبي على صحة الإنسان.

شاهد أيضاً: شاهد بالفيديو.. ماذا يحدث لجسمك عند التوقف عن تناول اللحوم؟

ونقلت صحيفة الوطن المصرية تصريحات منسوبة إلى الخبير المصري، قال فيها أن أجزاء مثل الكبد والطحال على سبيل المثال، يحتاج جسم الإنسان إلى وقت أطول من أجل هضمها، بينما أجزاء أخرى مثل المخ مثلاً، فهي تحتوي على تسبة عالية من الدهون والكوليسترول، ولا ينبغي تناول أكثر من 70 غراماً منها.

وأشار حسونة إلى أن لحوم الأبقار تحتوي على 240 سعراً حرارياً لكل 100 غرام منها، فيما يرتفع هذا المعدل في اللحوم الضأن ليبلغ 280 سعراً حرارياً، أما بالنسبة للكلاوي والكبد، فتحتوي كل منها على 131 و136 سعراً حرارياً على التوالي.

نصائح غذائية في عيد الأضحى المبارك

وقدم الخبير عدد من النصائح عند تناول لحوم الأضحية في عيد الأضحى، حيث نصح باستخدام نكهات غذائية طبيعية، مثل الفلفل الأسود، عند تحضير لحم الأضحية، حيث أنه يحتوي على مركب بيرين، والذي يساهم في تعزيز عملية امتصاص الفيتامينات من مجموعة ب، وكذلك عنصر السلينيوم الموجود في اللحم الضأن.

كما أوصى بتناول الفواكه وبعض الأعشاب التي تحتوي على مركبات طبيعية، مثل الزنجبين الموجود في الزنجبيل، والفيسيين الموجود في التين، وذلك لتخفيف الحموضة واضطرابات المعدة التي قد تحدث خلال العيد، حيث أن هذه المكونات تساعد الجهاز الهضمي في جسم الإنسان على هضم اللحوم بشكل جيد.

أصحاب الأمراض المزمنة وعيد الأضحى

ووجه الدكتور المصري بعض النصائح كذلك لأصحاب الأمراض المزمنة خلال عيد الأضحى، حيث حذر مرضى ارتفاع ضغط الدم والكوليسترول من الإفراط في تناول اللحوم الضأن والكبد والمخ.

شاهد أيضاً: مصادر البروتين الأفضل.. اللحوم أم الخضروات؟

وأوصى مرضى السكر بتناول 70 غراماً أو أقل من اللحوم الحمراء يومياً، كما نصح مرضى النقرس والكلى بتقليل كمية البروتين التي يتناولونها بشكل عام، بحيث ألا تزيد عن 50 غراماً يومياً، وذلك حتى يتجنبوا الإصابة بإجهاد الكلى أو ارتفاع حمض البوليك في الدم.

أما بالنسبة لكبار السن والأشخاص الذين يعانون من مشاكل في الجهاز الهضمي، فقال الخبير أنه يجب عليهم تناول ما لا يزيد عن 50 غراماً من اللحم، ناصحاً إياهم بتناول لحم الرقبة والظهر فقط، وأن يكون اللحم المسلوق جيداً.

المزيد:

هل يمكننا الاستغناء بشكل تام عن تناول اللحوم؟

هكذا تُشوى اللحوم للاستمتاع بطعمها اللذيذ

"اللحوم النباتية".. بدائل صحية وصديقة للبيئة؟

هل تصدق؟ اللحوم وجبة إفطار صحية مثالية

تم نشر هذا المقال على موقع القيادي

2024-06-16T00:08:23Z dg43tfdfdgfd