تبحثين عن أفضل طريقة للقضاء على الوزغ؟ هذا الحيوان “المقرف” بعض الشيء، قد يشكل مصدر ازعاج في المنزل، تابعينا لاكتشاف الطريقة.
لا يُمكننا انكار فوائد الوزغ البيئية، ولكن من الطبيعيّ ألّا يكون ضيفًا مرغوبًا داخل المنزل. سنقدّم لك في هذا الموضوع معلومات شاملة حول هذا الحيوان، مخاطر التعرّض له، توضيحات حول المعلومات المغلوطة المتوارثة عنه، بالإضافة طبعًا الى أفضل طرق للتخلّص منه. ولكن أوّلًا تعرّفي على ماذا يدلّ وجود الوزغ في منزلك.
ينتمي الوزغ أو ما يُعرف بـ”أبو بريص” إلى فصيلة الزواحف، ويتواجد في معظم أنحاء العالم باستثناء القطبين. يتمتع بمواصفات فريدة تمكّنه من التسلق على مختلف الأسطح والاندماج مع الظروف بيئية التي يعيش فيها.
يتغذى الوزغ على الحشرات والديدان. ويُشكّل جزءًا أساسيًا من التنوع البيولوجي والبيئي.
يُعتَبر “أبو بريص” من أكثر الزواحف مراقبة ودراسة نظرًا لتنوع أصنافه وخصائصه المختلفة. ثمّة أصناف صغيرة منه تعيش في الغالب في الأماكن الرطبة مثل الغابات والمستنقعات، وأخرى تعيش في الأراضي الجافة والصحاري.
لا يُصنّف البهاق من بين الأمراض المعدية، فهو لا ينتقل من الشخص مصاب الى آخر. لذلك، بطبيعة الحال لا يمكن أن ينتقل عن طريق التعرض لحيوان معين أو مواد معينة.
يُرجّح أن تكون أسباب الإصابة بالبهاق هي بعض أمراض المناعة الذاتية أو الاضطرابات العصبية التي قد تؤثر على الخلايا المنتجة لصبغة “الميلانين”، التي تحدّد لون الجلد، مما يؤدي إلى موتها وبالتالي ظهور البقع البيضاء. في هذا السياق، تعرّفي على أسرع طريقة لعلاج البهاق في المنزل.
يُصنّف البَرَص من الأمراض الوراثية الناتجة عن اضطراب في أحد الجينات التي تؤثّر بدورها على إنتاج “الميلانين” في الجلد، ولا يمكن للمرض أن ينتقل نتيجة عدوى من شخص مصاب إلى شخص آخر. وبالتالي لا ينتقل عن طريق الحيوانات ولا يمكن لحيوان الوزغ التسبب بهذا المرض أيضاً.
مصدر الصورة: Freepik
على الرغم من توضيحنا للمعتقدات الخاطئة التي قيل أن التعرّض للوزغ قد يُسبّبها، الّا أنه يحمل بعض المخاطر الصحيّة الأخرى، وأهمّها:
بعض الوزغ قد يكون حاملاً للأمراض التي يمكن أن تُنقل إلى البشر، مثل السالمونيلا. تؤدّي عدوى بكتيريا السالمونيلا الى مضاعفات غير مرغوبة. اليك بعض التوجيهات التي عليك اتّباعها:
وبما أنّ بكتيريا السالمونيلا تنتقل عن طريق فضلات الوزغ أيضاً، عليك، في حال تبرز الوزغ على الحائط أو الأرض يجدر، إزالة الفضلات بحذر وعدم لمسها بشكل مباشر وتنظيف المنطقة جيداً بعد إزالتها.
قد تكون بعض أنواع الوزغ سامة، فإذا تعرّض أحد لعضّة أو لسعة وزغ، عليك طلب المساعدة الطبيّة إذا تسبّبت بألم أو/و تورّم.
إضافةً الى ذلك، قد تُثير رؤية الوزغ ومواجهته الخوف والقلق الشديد، ما يمكن أن يؤدي إلى زيادة التوتر وتسارع دقّات القلب.
فلتجنب التعرض لهذه المخاطر، من الأفضل الابتعاد عن الوزغ وعدم التعامل معه من دون الوقاية المناسبة.
مصدر الصورة: Freepik
بالإضافة الى الوصفات الطبيعية للقضاء على الحشرات في المنزل التي قدّمناها سابقًا، نقدّم لك طرق طبيعية تُساعد على التخلّص من “أبو بريص” وأبرز هذه الوصفات:
تجدر الإشارة هنا الى أن هذه الوصفات ليست فعّالة على جميع أنواع الوزغ. لذلك في حال لاحظتي أنّها لم تُساعدك على التخلّص من الوزغ، يمكنك الاستعانة بخبراء في مجال القضاء على الحشرات والزواحف.
برأيي الشخصي كمحرّرة، على الرّغم من فوائده البيئيّة الّا أنّني، كمعظم النساء، لا أستطيع تحمّل وجوده في المنزل. إذ انّه يُسبّب لنا الازعاج حتّى في المنام، فتفسير رؤيته غير مرغوبة في الحلم. لذلك عليك باتّباع النصائح الّتي قدّمناها لك لبيت خال من هذا الحيوان.
تم نشر هذا المقال على موقع عائلتي
2024-07-04T07:12:22Z dg43tfdfdgfd