أنواع الرضاعة الطبيعية: الفوائد والتحديات
تعرفي معنا عزيزتي في هذا المقال على أنواع الرضاعة الطبيعية وفوائدها، التفاصيل كاملة لديك في السطور التالية لموقع عائلتي لليوم.
الرضاعة الطبيعية هي تغذية الطفل بحليب الأم من الثدي. عادًة، ما يتم إعطاء حليب الثدي مباشرًة من الثدي، ومع ذلك يمكنك أيضًا ضخه وتخزينه وتقديمه من الزجاجة. بعض الرضع يرضعون رضاعة طبيعية حصريًا، وهذا يعني أن الأم لا تعطي طفلها تركيبة أو أطعمة أخرى، أما الآخرين فقد يحصلون على رضاعة طبيعية جزئية بالإضافة للأطعمة الصلبة. ومن هنا اكتشفي أهمّ علامات جوع الرضيع
أنواع الرضاعة الطبيعية
بعض الأمهات تطعم أطفالها حليب الثدي فقط، وتجمع الأخريات بين الرضاعة الطبيعية والأطعمة الصلبة. قد تجدين أنه عندما يكون طفلك صغيرًا جدًا، فإنك ترضعين طفلك رضاعة طبيعية حصرية، ولكن بعد ذلك، قد ترضعين طفلك رضاعة طبيعية جزئية.
توصي الأكاديمية الأمريكية لطب الأطفال بالرضاعة الطبيعية الحصرية حتى يبلغ الطفل 6 أشهر من العمر، ومن المهم أن تتذكري أي كمية من حليب الثدي يتلقاها الطفل منك ستكون مفيدة. وإليك هنا أطعمة تجعل حليب الأم مشبع لا بدّ من إدخالها في نظامها الغذائي
الرضاعة الطبيعية الحصرية
الرضاعة الطبيعية الحصرية هي أهم طريقة لتغذية الطفل بحليب الثدي فقط، لا يتلقى الطفل الذي يرضع رضاعة طبيعية حصرية تركيبة تكميلية أو أطعمة صلبة.
قد تبدو الرضاعة الطبيعية الحصرية مختلفة بالنسبة للأمهات. على سبيل المثال، يمكن أن يصف مصطلح “الرضاعة الطبيعية الحصرية” مما يلي:
- الطفل الذي يرضع حليب الثدي مباشرة من الثدي فقط.
- طفل الذي يرضع من الثدي ويتلقى حليب الثدي الذي يتم ضخه من الزجاجة.
- الطفل الذي يتلقى حليب الثدي الذي يتم ضخه من الزجاجة فقط.
توصي الأكاديمية الأمريكية لطب الأطفال بالرضاعة الطبيعية الحصرية خلال الأشهر الستة الأولى من عمر الرضيع، بعد ذلك الوقت، يمكنك إدخال الأطعمة الصلبة، وتؤكد على مواصلة الرضاعة الطبيعية حتى يبلغ الطفل عامًا واحدًا على الأقل، ثم بعد ذلك يمكنك التوقف والبدء بالطعام الصلب. وإليك هنا تجاربكم مع الحلبة للرضع: أهميتها بإدرار الحليب وفوائدها على صحة الأم
حليب الثدي هو التغذية المثالية للأطفال الرضع، ومع ذلك، توصي الأكاديمية الأمريكية لطب الأطفال بمكملات فيتامين د للرضع الذين يرضعون رضاعة طبيعية.
الرضاعة الطبيعية الجزئية
إن الرضاعة الطبيعية الجزئية هي الحالة التي يتم فيها تغذية الطفل بحليب الثدي مع التركيبة الاصطناعية أو الأطعمة الصلبة. ترضع بعض الأمهات أطفالها رضاعة طبيعية جزئية من البداية، بينما ينتقل البعض الآخر إلى الرضاعة الطبيعية الجزئية عندما يبدأ طفلها في تناول الأطعمة الصلبة.
تتضمن بعض الأسباب التي تجعل الأمهات يختارون الرضاعة الطبيعية الجزئية بدلاً من الرضاعة الطبيعية الحصرية ما يلي:
- صعوبات في الرضاعة الطبيعية
- طبيعة حياة الأم التي تعمل خارج المنزل
- الحاجة للإستراحة
يتلقى 19% في الولايات المتحدة من الأطفال حديثي الولادة مكملات غذائية في أول يومين من حياتهم.
فوائد الرضاعة الطبيعية
تمتد فوائد الرضاعة الطبيعية إلى كل من الأم المرضعة والرضيع. بالنسبة للرضع، فإنه يتلقى حليب الثدي بشكل فريد لتلبية الاحتياجات الغذائية للرضيع.
يتغير حليب الأم مع نمو الطفل. على سبيل المثال، الحليب الأول الذي يحصل عليه الرضيع من أمه يسمى اللبأ، ويشار إليه أيضًا باسم “الذهب السائل” بسبب لون الحليب الأصفر وبسبب فوائده المناعية القوية.
بحلول اليوم الثالث إلى الخامس من عمر طفلك، يتحول حليبك إلى الحليب الناضج، يحتوي هذا الحليب على مزيج مثالي من العناصر الغذائية والأجسام المضادة الضرورية لنمو طفلك. وتشمل فوائد الرضاعة الطبيعية للطفل من تقليل مخاطر الإصابة:
- الربو، وهو حالة تصبح فيها المسالك الهوائية ملتهبة وضيقة ومنتفخة وتنتج مخاطًا إضافيًا
- مرض السكري، وهي حالة تتميز بارتفاع مستويات السكر في الدم
- التهابات الأذن
- الأكزيما، وهو التهاب وحكة في الجلد
- اضطراب أو مرض في الجهاز الهضمي
- سرطان الدم أثناء الطفولة
- التهابات الجهاز التنفسي السفلي، بما في ذلك الالتهاب الرئوي والتهاب الشعب الهوائية
- البدانة
- متلازمة موت الرضيع المفاجئ
لقد وجدت الأبحاث أنه إذا تم إرضاع 90% من الأطفال في الولايات المتحدة رضاعة طبيعية حصرية لمدة ستة أشهر، فيمكن منع وفاة ما يقرب من 1000 طفل. وتابعي معنا دراسة جديدة توضّح تأثير وزن الأمّ على نسبة نجاح الرضاعة الطبيعيّة
أما بالنسبة للأمهات المرضعات، فتكون مخاطر الحالات الصحية التالية أقل:
- سرطان الثدي والمبيض
- ضغط دم مرتفع
- داء السكري من النوع 2
تحديات الرضاعة الطبيعية
يمكن أن تصاحب الرضاعة الطبيعية العديد من التحديات. ومع ذلك، في معظم الأحيان، مع الدعم الكافي، يمكن للأمهات التغلب على صعوبات الرضاعة الطبيعية. وتشمل بعض تحديات الرضاعة الطبيعية الأكثر شيوعًا ما يلي:
- عدوى الثدي
- حجم الثدي والحلمة، مما قد يجعل من الصعب على الطفل الإمساك بالثدي
- الاكتئاب
- الاحتقان حيث يمتلئ الثدي بالحليب بشكل مفرط
- الإنهاك
- الرضاعة المتكررة وطفرات النمو
- انخفاض ملحوظ في إمدادات الحليب
- انسداد في قنوات الحليب
- التهاب الحلمات وألم في الثدي
وبرأي الشخصي كمحررة، إن الرضاعة الطبيعية هي من أبرز الوسائل التي يتم فيها تغذية الرضيع في أوائل حياته. وأنصح الأمهات بعدم التغاضي عنها بسبب فوائدها العديدة للطفل، بما في ذلك تقليل خطر الإصابة بالعديد من الأمراض المزمنة والخطيرة، مع العلم أنه قد تواجه الأمهات بعض التحديات والألم خلال هذه المرحلة، ولكن عليها بالصبر لو قليلًا والتحمل حتى يحصل الرضيع على كافة المغذيات.
تم نشر هذا المقال على موقع عائلتي
2024-07-02T09:50:07Z dg43tfdfdgfd