الفواكه الممنوعة لمرضى تكيس المبايض والتي يجب تجنّب تناولها في هذه الحال

ما هي الفواكه الممنوعة لمرضى تكيس المبايض ؟ تعدّ مشكلة تكيس المبايض من الحالات الصحية التي تعاني منها العديد من النساء حول العالم، وتتطلب هذه الحال اهتمامًا خاصًا بالنظام الغذائي للمريضة، لذا يُعَدّ هذا السؤال أحد أهمّ المواضيع التي تراود السيدات المصابات بهذا المرض، حيث أن الحصول على التغذية السليمة يؤدّي دورًا كبيرًا في إدارة تأثير عوارض تكيس المبايض وتعزيز علاج هذه الحال.

في هذا المقال، سنستعرض أنواع الفواكه التي يُفضّل الابتعاد عنها، وسنقدم بديلًا من الفواكه المفيدة، بالإضافة إلى عرض أفضل نظام غذائي لمريضة تكيس المبايض، وسنتناول هذا الموضوع بتفصيل تحت عدة عناوين رئيسية، مما يتيح فهم أعمق وأشمل لكيفية إدارة التغذية بشكل فعال.

أنواع الفواكه التي يُفضّل الابتعاد عنها في هذه الحال

ما هي الفواكه الممنوعة لمرضى تكيس المبايض ؟ من المهم لمريضات تكيس المبايض أن يكنَّ على دراية بالفواكه التي قد تؤثر سلبًا على حالهم الصحية، حيث قد يحتوي بعضها نسب عالية من السكر، مما قد يزيد من مستويات الأنسولين في الجسم ويؤدي إلى تفاقم العوارض، مع احتماليّة مواجهة مضاعفات مرض السكري على الصحّة إذا لم يتمّ الحصول على العلاج المناسب في الوقت المناسب,

الموز

يُعتبر الموز من الفواكه الشائعة والمحبوبة لدى الكثيرين، إلا أنه يحتوي نسبة عالية من السكر الطبيعي، وعلى الرغم من فوائده الغذائية المتعددة، إلا أن استهلاكه بكميات كبيرة قد يؤدي إلى زيادة مستويات السكر الطبيعيّة في الدم، مما يفاقم من عوارض تكيس المبايض، لذا يفضّل تناوله بكمياّت معتدلة وفي أوقات محدّدة من اليوم.

العنب

يُعدّ العنب من بين الفواكه اللذيذة والمغذّية، ولكنّه يحتوي نسبة عالية من السكر، لذا ينبغي على مريضات تكيس المبايض تجنّب تناوله بكميات كبيرة، لأنه يمكن أن يؤدي إلى ارتفاع مفاجئ في مستويات السكر في الدم، مما يؤثر سلبًا على الحال الصحية، فمن الأفضل الحصول عليه بكميات محدودة جدًا.

التين

من المعروف أنّ التين غني بالسكر والألياف،فمن الممكن أن يتسبب في ارتفاع مستويات السكر في الدم إذا تم استهلاكه بكميات كبيرة، لذا يُفضّل تجنبه أو تناوله بكميات محدودة، ومن الأفضل استشارة الطبيب أو مختصّ التغذية حول الكميات المناسبة لتناول هذه الفاكهة.

وفقًا لمقالة نشرَت على موقع (Very Well Health) العام الماضي تحت عنوان “Is Fruit Bad for PCOS?”، بشكل عام، تحتوي الفواكه الطازجة الكاملة نسبة عالية من الألياف التي تستغرق وقتًا أطول للهضم، ممّا يؤدي إلى ارتفاع أبطأ في مستويات الجلوكوز والأنسولين في الدم بعد تناول الطعام. ولمعرفة المزيد من التفاصيل عن هذه المقالة يمكنكِ الضغط هنا.

الفواكه الأخرى المفيدة في هذه الحال

على الرغم من وجود العديد من الفواكه الممنوعة لمرضى تكيس المبايض ، إلا أنّه يوجد أيضًا أنواع منها تكون مفيدة لهذه الحال، خاصّةً تلك التي تحتوي مستويات منخفضة من السكر وتوفر فوائد صحية متعددة، لذا سنكشف لكِ في ما يلي عن أهمّها، وتشمل:

التوت

يُعتبر التوت من الفواكه الغنية بالألياف والفيتامينات والمعادن، وهو يحتوي مستويات منخفضة من السكر،لذا فإنّ تناوله يساعد في تحسين عملية الهضم والسيطرة على مستويات السكر في الدم، بالإضافة إلى ذلك، تحتوي هذه الفاكهة مضادات الأكسدة التي تعزّز صحة القلب وتقلّل من الالتهابات.

الفراولة

تحتوي الفراولة نسبة منخفضة من السكر وتعتبر من الفواكه المفيدة لمريضات تكيس المبايض، لا سيّما أنّها غنيّة بمضادات الأكسدة التي تساعد في تحسين صحة الجسم بشكل عام، لذا فإنّ تناولها يمكن أن يساهم في تنظيم مستويات السكر في الدم وتعزيز جهاز المناعة.

الكرز

يُعتبَر الكرز أيضًا من الفواكه التي تحتوي نسبة منخفضة من السكر ومضادات الأكسدة، وهو يساعد في تقليل الالتهابات وتحسين الصحة العامة للجسم،لذا فإنّ تناوله يمكن أن يساعد في تحسين نوعية النوم والتخفيف من الشعور بالألم المزمن بفضل محتواه من الميلاتونين.

النظام الغذائي الأفضل لمريضة تكيس المبايض

يؤدّي النظام الغذائي دورًا محوريًت في إدارة العوارض، لذا بعد أن كشفنا لكِ عن الفواكه الممنوعة لمرضى تكيس المبايض سنقدّم لكِ بعض النصائح الغذائية التي يمكن أن تساعد في تحسين صحة المرأة التي تُعاني من هذه المشكلة بشكل عام، وتشمل:

تجنب الأطعمة الغنية بالسكر

يجب تجنب تناول الأطعمة والمشروبات الغنية بالسكر مثل المشروبات الغازية والحلويات، لأنها تؤدّي إلى زيادة مستويات السكّر في الدم، ممّا يفاقم من عوارض تكيس المبايض، ومن من الأفضل التركيز على تناول الأطعمة الطبيعية وغير المعالجة.

تناول الأطعمة الغنية بالألياف

يساعد تناول الأطعمة الغنية بالألياف مثل الخضروات والفواكه الكاملة في تحسين عملية الهضم والسيطرة على مستويات السكر في الدم، فهذه العناصر تؤدّي دورًا هامًا في تعزيز الشعور بالشبع والتحكّم في الوزن، وهو أمر مهم لمريضات تكيس المبايض.

التركيز على البروتينات الصحية

يمكن أن يساعد تناول البروتينات الصحية مثل اللحوم البيضاء، الأسماك، والبقوليات في تعزيز الصحة العامة وتحسين مستويات الطاقة، فهذه العناصر تساعد في بناء العضلات والحفاظ على مستويات الطاقة طوال اليوم.

الاهتمام بتناول الدهون الصحية

إنّ تناول الدهون الصحية مثل زيت الزيتون، الأفوكادو، والمكسرات يعمل على تحسين الصحة العامة وتوازن الهرمونات، فهذه العناصر تساعد في امتصاص الفيتامينات والمعادن الضرورية للجسم.

وبحسب موقع (Medical New Today)، قد يساعد اختيار الدهون الصحية والبروتينات الخالية من الدهون والحبوب الكاملة والكثير من الفواكه والخضروات الطازجة في تقليل خطر الإصابة بمتلازمة تكيس المبايض أو إدارة عوارضها، وفي الوقت نفسه، من الأفضل تجنب تناول الأطعمة المعالجة وتلك التي تحتوي كميّات كبيرة من الدهون والسكر المضاف والملح، وهذا استنادًا إلى مقالة نُشِرَت العام الماضي تحت عنوان “What to eat if you have PCOS”. ولمعرفة المزيد من التفاصيل عن هذه المقالة يمكنكِ الضغط هنا.

في نهاية المطاف، يُعتبر التحكم في النظام الغذائي أحد أهم الخطوات لإدارة عوارض تكيس المبايض، لذا من المهم اتباع نظام غذائي متوازن يحتوي الألياف والبروتينات الصحية والدهون الجيدة. ومن الجدير بالذكر أنّنا سبق وأطلعناكِ على أفضل جدول رجيم تكيس المبايض.

وبرأيي الشخصي كمحرّرة، أعتقد أن الوعي الغذائي والاهتمام بالتفاصيل الصغيرة في النظام الغذائي يمكن أن يحدث فرقًا كبيرًا في حياة مريضات تكيس المبايض، لذا من الضروري أن تستشيري طبيبك أو مختصّ التغذية للحصول على نصائح تناسب حالكِ الصحية. قد يكون من الصعب تغيير العادات الغذائية في البداية، لكن مع الوقت والالتزام، يمكن أن يتحسّن وضعكِ الصحّي بشكل ملحوظ.

تم نشر هذا المقال على موقع عائلتي

2024-07-02T07:04:38Z dg43tfdfdgfd