كلمات عن اختيار شريك الحياة

فهرس الصفحة

كلمات عن اختيار شريك الحياة

عبارات عن اختيار شريك الحياة

خواطر عن شريك الحياة

كلمات عن اختيار شريك الحياة، إن الحب في نهاية الأمر اختيار تتوقف عليه مئات الأشياء، ويحب أن نختاره بنفسية القارئ، فإذا وقع هذا الاختيار، أو وقعت الفأس في الرأس، وارتبطنا بإنسان آخر، فلنعش معه بنفسية المحامي الذي يفهم الأخطاء ويغفرها.

كلمات عن اختيار شريك الحياة

عليك النظر والتمعّن الجيد عند اختيار الشريك بكل دقة وتأن، لأن هذا هو الاختيار الذي ستبني عليه أمورًا عديدة أخرى. لا بد من أن يقوم الشخص قبل البحث عن الشريك، بالتأكد من أن نصفه الأول مكتمل من الأساس. يعد التفاهم المتبادل بين الشخصين أحد أهم أسباب النجاح في أي العلاقة واستمرارها للأبد. إن مسألة الارتباط والزواج من أكثر الأمور التي تعتبر خاصة بالنسبة للشخص، فهو الذي سيعيش كافة اختياراته وعليه أن يحسن هذا الاختيار من البداية. إن مقومات اختيار شريك الحياة تعتمد على المودة والرحمة والسكن والاستقرار والمال أيضًا لمعيشة مناسبة لا يشوبها أي مشكلات. اختر بعقلك قبل قلبك، إذ إن الاختيار الذي يحكمه العقل ستكون سلبياته أقل من الاختيار الذي يحكمه القلب. إذا كان الحب أهم شيء في الارتباط والزواج، فإن التفاهم المتبادل والارتياح في العلاقة أهم طرق استمرارها. إن الزواج يحتاج إلى الشجاعة والثقة، لذلك يجب أن يتوفر كليهما في الطرفين. لابد من توفر الصدق والإخلاص في الطرفين عند اختيار الشريك، لأن تلك الصفات تساعد على استقرار العلاقة مهما كانت الظروف. إذا كنت تبحث عن شريك الحياة المناسب، فلا تختار إلا شخص هيّن ليّن ومتسامح. يأتي الحب عندما ندرك بأن سعادة المحبوب باتت أهم لدينا من سعادتنا الشخصية. في مرحلة الزواج غير الواعي، تتمسك باعتقادك أن شريكك يدرك بالحدس احتياجاتك، ويفهمها من تلقاء نفسه، أما في مرحلة الزواج الواعي فحتى تتفاهم مع شريك حياتك، لابد لك من أن تفتح قنوات تواصل معه. على المرء أن يفتح عينيه جيدًا قبل الزواج، وأن يغمضهما نصف إغماض بعده. النجاح في الزواج لا يحتاج إلى أن تتزوج الشخص الصحيح، بل يتطلب أن تكون أنت الشخص الصحيح. تذكر دائما بأن الأطفال والزواج والأزهار، يعكسون دائما مدى الرعاية التي حصلوا عليها. كل ثانية يوضع أمامك اختيار بسيط قد يجعل الحياة كلها مختلفة، وكل ثانية تختار أن تؤجل القرار خوفا، فتظل كما أنت. معظم الناس يفشلون في الحياة؛ لأنهم يأملون في أشياء عالية جدًا، وبالتالي فإنهم غالبًا لا يحصلون عليها ويشعرون باليأس، أو لأنهم يسعون وراء أهداف متدنية جدًا، وبالتالي فإنهم يسقطون أرضًا.

عبارات عن اختيار شريك الحياة

لا بد من أن يكون المستوى الفكري والعقلي متقارباً، لأن التباعد في الفكر سيكون عائقاً أمام استمرار العلاقة بين الطرفين. أن يكون لدى كل طرف مهارة عالية وخبرة في إدارة الغضب، فإذا كان الشريك لا يستطيع التحكم والسيطرة على مشاعره وانفعالاته، فلن يستطيع أن يتفاهم بشكل هادئ مع الطرف الآخر ما يؤدي إلى انتهاء العلاقة قبل أن تبدأ. إمكانية التسامح والنسيان وتخطي أي هفوة قد تحدث من أحد الطرفين. حسن التعامل بالحسنى مع الشريك دون تعنيفه أو القسوة عليه أو إهانته أو تعريضه لمواقف حرجة. لا يعني الاختلاف بين الشريكين أنهما لا يتلاقيان، فلربما يكون الاختلاف اقتراباً للعلاقة وزيادة الترابط. أن يتمتع الشريك بالحس الفكاهي والأسلوب الرقيق والتعامل الذكي للتغلب على متاعب الحياة وضغوطها. أن يكون كلًّ من الطرفين لديه مرونة عالية في النقاش والحوار وتقبل الرأي والرأي الآخر مهما كان إصرار أحد الأطراف على رأيه. أن يكون الشريك قادرًا على الاعتذار عن ما بدا منه من سوء تصرف، وألا يكون متكبر في طريقة تعبيره عن الخطأ، فالحياة مليئة بما يكفي من هموم لا تتطلب المزيد من الكِبر والفظاظة في الأسلوب. لا بد أن يكون هناك تقارب في نمط السلوكيات الفكرية والاجتماعية والثقافية، لأن الزواج ليس بين شخصين فقط، لكنه بين بيئتين مختلفتين تمامًا. لا بد من التفكير في كل الاحتمالات التي ستحدث بينكما، وحدد ملاحظاتك حول ما يمكن توقعه مستقبلًا قبل أخذ الخطوة الأولى لإتمام الارتباط. لا تهمل مدى صلة الطرف الآخر بالعبادات ودرجة قربه من الله تعالى، لأن هذا الأمر غاية في الأهمية، وسيحدد أخلاقيات الطرف، وخوفه الله عند الارتباط. الاستقرار المادي من أسس النجاح واستمرار العلاقة بين الطرفين، إذ إن توفير الاحتياجات المادية في البيت سيوفر مزيداً من المشكلات التي تواجه بعض المتزوجين بسبب قلة المال وعدم القدرة على شراء المتطلبات اللازمة.

خواطر عن شريك الحياة

لا تتزوج من شخص سيئ على أمل أن تغيره الحياة فيما بعد. عندما نبحث عن زوج أو زوجة، فإن الظاهرة الواضحة هي أننا نمتلك معايير صارمة لاختيار شريك الحياة، وفي الواقع أننا نبدو كما لو كنا نفتش عن شخص واحد معين له صفات محددة سلبية وإيجابية. يمكن للشخص أن يفعل ما يريد، ولكن لا يمكنه اختيار ما يريد. إن الحب في نهاية الأمر اختيار تتوقف عليه مئات الأشياء، ويحب أن نختاره بنفسية القارئ، فإذا وقع هذا الاختيار، أو وقعت الفأس في الرأس، وارتبطنا بإنسان آخر، فلنعش معه بنفسية المحامي الذي يفهم الأخطاء ويغفرها. إن الاختيار السليم من البداية هو الذي يضمن لك الراحة والهدوء النفسي حتى نهاية الطريق. ليس هناك أفضل من اختيار شريك الحياة المناسب من أجل الأطفال، لأنهم وحدهم سيدفعون ثمن اختيارك إذا كان خاطئًا.

تم نشر هذا المقال على موقع رائج

2024-06-30T14:04:37Z dg43tfdfdgfd