درجت العادة، وفي العمل الاعلامي أن تصدر عن أصحاب الوظيفة في الدرجات الادنى الاشادة بالمسؤولين في الدرجات العليا، وبمن هم أعلى رتبة من هؤلاء.
أما أن تأتي الإشادة من » عليّة الوظائف» بموظفي الصفوف الثانية والثالثة، فهذا يحدث نادراً.
نائب رئيس الوزراء، وزير الادارة المحلية، توفيق كريشان، خالف «القاعدة»، وقد سبقه اليها الملك، ثم رئيس الوزراء، د. بشر الخصاونة.
مدينة الأمير هاشم بن عبدالله الثاني للشباب، في محافظة مادبا، إحدى المدن الشبابية، التابعة لوزارة الشباب، غدت حديث الحكومة والمجتمع المحلي في المحافظة، وكل من زارها من وفود شبابية ومنظمات دولية، إلى جانب العاملين في القطاع الرياضي والشبابي والمؤسسات المدنية، لاستخدام مرافقها الحديثة، وفي جوانبها السياحية والثقافية والاجتماعية.
في إحدى زيارات الملك لمحافظة مادبا، وقد التقى الحضور في المدينة الشبابية، قال جلالته على مسامعهم «من هذا المكان ألمس مدى التنمية الحقيقية في هذه المحافظة».
وفي أكثر من زيارة لرئيس الوزراء للمحافظة، وخلال لقائه في المدينة ذاتها، خاطب المسؤولين ووجهاء وممثلي المجتمع المدني، بروح التقدير للجهود التي يبذلها كادر هذا الصرح الشبابي، في خدمة رواده وحسن استقبال الضيوف والزوار، والحفاظ على نظافة وصيانة وديمومة المرافق لتظل مدينة الشباب متنفساً للمواطنين خالية من كل أشكال التلوث البيئي، وخالية من التدخين.
مثلما أوعز الرئيس لوزير الشباب بدعم موظفي مدينة الأمير هاشم، على تفانيهم في العمل.
آخر الزيارات الرسمية للمدينة، قبل أيام، كانت للفريق الوزاري برئاسة نائب رئيس الوزراء، كريشان، حيث استعرض الفريق المشروعات التنموية في المحافظة.
الوزير خلال الزيارة أخذه الحماس لفرط إعجابه ومن هم معه، بما شاهده من منجزات، مشيداً بجهود العاملين وبقيادة المدير التنفيذي د. إبراهيم الشخانبة الذي نجح في ادارته خلال سنوات قصيرة، لتكون مدينة الأمير هاشم، قصة نجاح على ارض الواقع.
كريشان نقل ما شاهده والفريق الوزاري، إلى مجلس الوزراء، وزاد على إشادته، إشادة، فيها من الإنصاف لمن يقود المؤسسات الشبابية باقتدار وتجديد في العمل، وفي هذه المدينة على وجه الخصوص.
مدينة الأمير هاشم تستعد لإطلاق جملة برامج شبابية وتدشين مرافق حيوية، لتكون في نشاطاتها وخدماتها بحجم «مدينة» من المدن الرئيسية في المملكة.
لا ننسى دور مجلس محافظة مادبا- اللامركزية في الدعم المالي للمدينة، ولمثل هؤلاء الشباب، نقول: بوركت افكاركم وسواعدكم، يا شباب.