البريطانيون ينتخبون واستطلاعات الرأي ترجح فوز حزب العمال

بدأ البريطانيون الاقتراع في انتخابات تشريعية يتوقع أن تطلق مرحلة جديدة في تاريخ البلاد، إذ تتوقع الاستطلاعات فوز حزب العمال وهزيمة المحافظين بعدما استمروا في الحكم 14 عاما شهدت اضطرابات سياسية واجتماعية واقتصادية.

بدأ البريطانيون اليوم الخميس (الرابع من يوليو/ تموز 2024) الإدلاء بأصواتهم في انتخابات برلمانية من المتوقع أن تصعد بحزب العمال بزعامة كير ستارمر إلى السلطة وتطيح بحزب المحافظين الذي ينتمي له رئيس الوزراء ريشي سوناك من سدة الحكم بعد 14 عاما غلب عليها الاضطراب.

وتضع استطلاعات الرأي حزب يسار الوسط الذي يتزعمه ستارمر على طريق تحقيق فوز ساحق، لكنها تشير أيضا إلى أن كثير من الناخبين يريدون ببساطة التغيير بعد فترة من التناحر والاضطراب في عهد المحافظين تغير فيها خمسة رؤساء وزارة خلال ثمانية أعوام.

وقال ستارمر للناخبين في بيان اليوم الخميس "اليوم، بوسع بريطانيا بدء فصل جديد... لا نستطيع تحمل خمس سنوات أخرى من حكم المحافظين. التغيير لن يحدث إلا إذا أدليتم بأصواتكم لصالح حزب العمال".

وكان سوناك (44 عاما) من بين الذين أدلوا بأصواتهم مبكرا. واُلتقطت له صور وهو يغادر مركز اقتراع في دائرته الانتخابية في ريتشموند بشمال إنجلترا، ممسكا بيد زوجته أكشاتا مورتي.

وبعد أن دعا سوناك إلى إجراء انتخابات قبل أشهر من الموعد المتوقع، تخلى في الأسابيع القليلة الماضية عن دعوته لتحقيق فوز المحافظين الخامس على التوالي، وتحول إلى التحذير من مخاطر وجود حزب العمالبلا منازع في البرلمان.

وفتحت مراكز الاقتراع، وعددها 40 ألف مركز، أبوابها في الساعة السادسة صباحا بتوقيت غرينتش، ومن المقرر أن تغلق مراكز الاقتراع أبوابها الساعة التاسعة مساء بتوقيت غرينتش. وحينها ستظهر نتائج لاستطلاعات آراء الناخبين عند خروجهم من مراكز الاقتراع وهي أول إشارة للنتيجة. ومن المتوقع ظهور النتائج الرسمية التفصيلية في الساعات الأولى من يوم غد الجمعة.

وذا كانت استطلاعات الرأي صحيحة، ستحذو بريطانيا حذو الدول الأوروبية الأخرى في معاقبة حكوماتها بعد أزمة ارتفاع تكلفة المعيشة الناجمة عن جائحة كوفيد-19والغزو الروسي لأوكرانيا.

ع.ج/ ع.ج.م (رويترز، أ ف ب)

2024-07-04T12:15:33Z dg43tfdfdgfd