بايدن يعاني لعرض أفكاره.. «مصاعب قديمة» تعيق الرئيس

بدا الرئيس جو بايدن وكأنه يعاني من صعوبة في الإلقاء في عدة نقاط خلال المناظرة الرئاسية ضد منافسه دونالد ترامب.

وقام بايدن بتنظيف حلقه أو سعل عدة مرات، وهي حالة ذكر طبيبه في السابق أن سببها ارتجاع الحمض، وفق شبكة "سي إن إن" الإخبارية الأمريكية.

وقال الدكتور كيفن أوكونور، طبيب الرئيس، في مذكرة بعد الفحص الطبي الذي أجراه في فبراير/شباط، إن بايدن يعاني "من أعراض ارتجاع المريء من حين لآخر، وفي المقام الأول اضطراره إلى تنظيف حلقه في كثير من الأحيان". 

وكتب أوكونور أن هذه الأعراض "عادةً ما تتفاقم بعد فترة وجيزة من تناول الوجبات"، وفق ما نقلته الشبكة الأمريكية.

وأضاف أوكونور أن الرئيس يتناول دواء بيبسيد في الصباح ودواء نيكسيوم في المساء "للسيطرة على الحموضة". 

الإجهاض والإرهاب والهجرة.. «لكمات متبادلة» بمناظرة بايدن وترامب

كما عانى بايدن أيضًا من التلعثم خلال المناظرة، وهو أمر تحدث عنه علانية وكان له تأثير عميق عليه. 

وقال بايدن في قاعة بلدية لشبكة "سي إن إن" في فبراير/شباط 2020، إنه "لا يزال في بعض الأحيان، عندما يجد نفسه متعبًا حقًا، يتلعثم".

ومضى موضحا "لا علاقة لذلك بحصيلة ذكائك. لا علاقة له بتكوينك الفكري"، مضيفا أنه يعتقد أن "جزءًا من الأمر يتعلق بالثقة" وأن عليه "التفكير في عدم التسرع".

وخلال مناظرة اليوم، ظهر الرئيس السابق دونالد ترامب، يبدي بعض تعبرات الوجه الساخرة من الصعوبات التي يواجهها بايدن في الإلقاء.

وفي وقت سابق اليوم، بدأت المناظرة التاريخية بين الرئيس الأمريكي جو بايدن، والمرشح الجمهوري دونالد ترامب، في استوديوهات أتلانتا التابعة لشبكة «سي إن إن» الإخبارية الأمريكية.

المناظرة التي تجمع بين رئيسين حالي وسابق لأول مرة في التاريخ الأمريكي، تستمر 90 دقيقة، ويتخللها فواصل إعلانات تجارية.

وتعقد المناظرة مبكرا عن موعدها المعتاد في سبتمبر/أيلول أو أوائل أكتوبر/تشرين الأول، لأول مرة منذ المناظرة التي جمعت جون كيندي وريتشارد نيكسون عام 1960.

ويدير كل من جيك تابر ودانا باش من شبكة «سي إن إن»، بإدارة المناظرة الساخنة بين بايدن وترامب.

وتُعد هذه المواجهة التي تستضيفها شبكة "سي إن إن" الإخبارية الأمريكية أكثر اللحظات المحورية حتى الآن في انتخابات متقاربة.

كما تعد أفضل فرصة لبايدن لإحداث تغيير في مسعاه لإعادة انتخابه الذي يواجه خطرًا كبيرًا في الوقت الذي يكافح فيه لإقناع الناخبين بأنه حقق ما وعد به في عام 2020 من تطبيع سياسي واقتصادي.

وتأتي هذه المناظرة في وقت يسعى فيه العديد من الأمريكيين إلى التخفيف من ارتفاع الأسعار التي جعلت من الصعب إطعام الأسر وتحمل تكاليف الإيجارات والرهون العقارية والسيارات الجديدة.

كذلك، تأتي المناظرة في سياق دولي متأزم، تواجه فيه الولايات المتحدة تحديات جمة في أوروبا وأسيا والشرق الأوسط.

2024-06-28T02:29:43Z dg43tfdfdgfd