تجار بلدة ميس الجبل اللبنانية يعملون على نقل بضائعهم إلى أماكن أكثر أماناً

وقد وصلت قافلة من الشاحنات الصغيرة بمرافقة الجيش اللبناني وآليات اليونيفيل لجمع البضائع من المتاجر التي كانت تشكل العمود الفقري الاقتصادي لهذه القرية الحدودية.

يقول إبراهيم هزيمة، صاحب متجر للأدوات المنزلية: ”نحن ننقل هذه البضائع بشكل مؤقت". ويبدو إصرار هزيمة، وهو يقف وسط الزجاج المحطم والجدران المتداعية، واضحًا.

ويتابع: "لا نخطط للهجرة. لو كان ذلك ممكناً، لعُدنا إلى قريتنا اليوم وليس غداً".

كانت ميس الجبل تشتهر بأسواق السجاد والسلع المنزلية، وكانت المصانع والمعارض تُنعش اقتصادها. أما اليوم، فإن العبور بشوارعها يكشف عن متاجر ومباني مدمرة على طول الطرقات.

يُشار إلى أن عشرات الآلاف من الأشخاص نزحوا على جانبي الحدود المتوترة.

2024-09-01T06:11:49Z dg43tfdfdgfd