خلال استقباله البروفيسور سمير العتوم رئيس جامعة البحرين الطبية..رئيس التحرير: سمعة متميزة لجامعة البحرين الطبية في المملكة

استقبل‭ ‬الأستاذ‭ ‬أنور‭ ‬عبدالرحمن‭ ‬رئيس‭ ‬التحرير‭ ‬صباح‭ ‬أمس‭ ‬البروفيسور‭ ‬سمير‭ ‬العتوم‭ ‬رئيس‭ ‬الكلية‭ ‬الملكية‭ ‬للجراحين‭ ‬في‭ ‬ايرلندا‭ (‬RCSI‭)‬‭ ‬جامعة‭ ‬البحرين‭ ‬الطبية‭ ‬في‭ ‬مقر‭ ‬الجريدة،‭ ‬في‭ ‬إطار‭ ‬حرص‭ ‬الجانبين‭ ‬على‭ ‬تعزيز‭ ‬التعاون‭ ‬المشترك،‭ ‬وذلك‭ ‬بحضور‭ ‬السيد‭ ‬عبدالمجيد‭ ‬حاجي‭ ‬المدير‭ ‬العام‭.‬

في‭ ‬بداية‭ ‬اللقاء،‭ ‬رحب‭ ‬رئيس‭ ‬التحرير‭ ‬بالسيد‭ ‬البروفيسور‭ ‬سمير‭ ‬العتوم،‭ ‬مؤكدا‭ ‬أن‭ ‬جامعة‭ ‬البحرين‭ ‬الطبية‭ ‬تحظى‭ ‬بسمعة‭ ‬متميزة‭ ‬وتحظى‭ ‬بثقة‭ ‬كبيرة‭ ‬في‭ ‬المجتمع‭ ‬البحريني،‭ ‬بفضل‭ ‬تميز‭ ‬البرامج‭ ‬التعليمية‭ ‬التي‭ ‬تقدمها‭ ‬لدارسي‭ ‬الطب،‭ ‬مشيرا‭ ‬إلى‭ ‬ترحيب‭ ‬الجريدة‭ ‬بالتعاون‭ ‬مع‭ ‬جامعة‭ ‬البحرين‭ ‬الطبية‭ ‬والأطباء‭ ‬العاملين‭ ‬بها،‭ ‬معتبرا‭ ‬أن‭ ‬هذه‭ ‬الزيارة‭ ‬بداية‭ ‬جديدة‭ ‬للتعاون‭ ‬بين‭ ‬الجانبين‭ ‬لإبراز‭ ‬الجهود‭ ‬المثمرة‭ ‬لجامعة‭ ‬البحرين‭ ‬الطبية‭.‬

وتطرق‭ ‬الأستاذ‭ ‬أنور‭ ‬عبدالرحمن‭ ‬إلى‭ ‬ثقته‭ ‬بأن‭ ‬مستقبل‭ ‬الطب‭ ‬في‭ ‬منطقة‭ ‬الخليج‭ ‬سيكون‭ ‬باهرا،‭ ‬في‭ ‬ظل‭ ‬الإمكانات‭ ‬التي‭ ‬تتوافر‭ ‬في‭ ‬الدول‭ ‬الخليجية‭ ‬في‭ ‬الجانب‭ ‬الطبي‭ ‬والصحي‭ ‬مقارنة‭ ‬بما‭ ‬تشهده‭ ‬بعض‭ ‬الأنظمة‭ ‬الصحية‭ ‬الغربية‭ ‬من‭ ‬تراجع،‭ ‬بالإضافة‭ ‬إلى‭ ‬إدراك‭ ‬الجميع‭ ‬إساءة‭ ‬استغلال‭ ‬المستشفيات‭ ‬الغربية‭ ‬لهم‭.‬

بدوره‭ ‬عبر‭ ‬البروفيسور‭ ‬سمير‭ ‬العتوم‭ ‬رئيس‭ ‬الكلية‭ ‬الملكية‭ ‬للجراحين‭ ‬في‭ ‬ايرلندا‭ (‬RCSI‭)‬‭ ‬جامعة‭ ‬البحرين‭ ‬الطبية‭ ‬عن‭ ‬سعادته‭ ‬بزيارة‭ ‬‮«‬أخبار‭ ‬الخليج‮»‬‭ ‬ولقائه‭ ‬رئيس‭ ‬التحرير،‭ ‬مستعرضا‭ ‬مسيرة‭ ‬جامعة‭ ‬البحرين‭ ‬الطبية‭ ‬التي‭ ‬تحتفل‭ ‬بالذكرى‭ ‬العشرين‭ ‬لتأسيسها،‭ ‬مشيدا‭ ‬بتعاون‭ ‬‮«‬أخبار‭ ‬الخليج‮»‬‭ ‬مع‭ ‬جامعة‭ ‬البحرين‭ ‬الطبية،‭ ‬منوها‭ ‬إلى‭ ‬أن‭ ‬تغطية‭ ‬الأخبار‭ ‬الصحية‭ ‬والتعليمية‭ ‬في‭ ‬الجريدة‭ ‬مهنية‭.‬

وأعرب‭ ‬العتوم‭ ‬عن‭ ‬فخره‭ ‬أن‭ ‬تتزامن‭ ‬ذكرى‭ ‬تأسيس‭ ‬جامعة‭ ‬البحرين‭ ‬الطبية،‭ ‬مع‭ ‬الاحتفالات‭ ‬باليوبيل‭ ‬الفضي‭ ‬لتولي‭ ‬جلالة‭ ‬الملك‭ ‬المعظم‭ ‬مقاليد‭ ‬الحكم‭ ‬في‭ ‬مملكة‭ ‬البحرين‭.‬

وكشف‭ ‬عن‭ ‬تنظيم‭ ‬الجامعة‭ ‬احتفالا‭ ‬كبيرا‭ ‬بذكرى‭ ‬التأسيس‭ ‬في‭ ‬28‭ ‬نوفمبر‭ ‬القادم،‭ ‬تحت‭ ‬رعاية‭ ‬سمو‭ ‬ولي‭ ‬العهد‭ ‬رئيس‭ ‬مجلس‭ ‬الوزراء،‭ ‬كما‭ ‬سيتم‭ ‬تدشين‭ ‬كتاب‭ ‬عن‭ ‬تاريخ‭ ‬الجامعة‭ ‬يوثق‭ ‬تاريخ‭ ‬الأشخاص‭ ‬الذين‭ ‬ساهموا‭ ‬في‭ ‬تأسيس‭ ‬الجامعة‭.‬

وأشار‭ ‬إلى‭ ‬أن‭ ‬ما‭ ‬تقوم‭ ‬به‭ ‬جامعة‭ ‬البحرين‭ ‬الطبية‭ ‬يصب‭ ‬في‭ ‬تحقيق‭ ‬استراتيجية‭ ‬مجلس‭ ‬التعليم‭ ‬العالي‭ ‬بأن‭ ‬تكون‭ ‬مملكة‭ ‬البحرين‭ ‬مركزا‭ ‬عالميا‭ ‬للتعليم‭ ‬العالي،‭ ‬واستقطاب‭ ‬الطلبة‭ ‬للدراسة‭ ‬بالمملكة‭ ‬من‭ ‬الخارج،‭ ‬قائلا‭: ‬‮«‬إن‭ ‬ثلث‭ ‬الطلبة‭ ‬الدارسين‭ ‬بكلية‭ ‬الطب‭ ‬بالجامعة‭ ‬من‭ ‬خارج‭ ‬مملكة‭ ‬البحرين،‭ ‬ولدينا‭ ‬طلاب‭ ‬من‭ ‬أكثر‭ ‬من‭ ‬49‭ ‬دولة‭ ‬حول‭ ‬العالم،‭ ‬حتى‭ ‬من‭ ‬إيرلندا‭ ‬نفسها،‭ ‬تأكيدا‭ ‬لمكانة‭ ‬الكلية‭ ‬في‭ ‬تقديم‭ ‬برنامج‭ ‬تدريسي‭ ‬معتمد‭ ‬من‭ ‬المجلس‭ ‬الطبي‭ ‬الأيرلندي‭ ‬الذين‭ ‬يزورن‭ ‬جامعة‭ ‬البحرين‭ ‬الطبية‭ ‬للوقوف‭ ‬الالتزام‭ ‬بمعايير‭ ‬هذا‭ ‬البرنامج‮»‬‭.‬

وقال‭ ‬رئيس‭ ‬الكلية‭ ‬الملكية‭ ‬للجراحين‭ ‬في‭ ‬ايرلندا‭ (‬RCSI‭)‬‭ ‬جامعة‭ ‬البحرين‭ ‬الطبية‭: ‬إنه‭ ‬على‭ ‬الرغم‭ ‬من‭ ‬الجامعة‭ ‬أجنبية‭ ‬إلا‭ ‬أنه‭ ‬يعتبرها‭ ‬مشروعا‭ ‬بحرينيا‭ ‬ناجحا،‭ ‬فمنذ‭ ‬دعوة‭ ‬الجامعة‭ ‬الى‭ ‬التأسيس‭ ‬بالمملكة‭ ‬في‭ ‬2003‭ ‬إلى‭ ‬الآن،‭ ‬حققت‭ ‬نجاحات‭ ‬لافتة،‭ ‬حيث‭ ‬بدأنا‭ ‬باستقبال‭ ‬27‭ ‬طالبا‭ ‬و12‭ ‬عضو‭ ‬هيئة‭ ‬تدريس‭ ‬وإداري،‭ ‬واليوم‭ ‬لدينا‭ ‬ما‭ ‬يزيد‭ ‬على‭ ‬230‭ ‬عضو‭ ‬هيئة‭ ‬تدريس‭ ‬وفريق‭ ‬عمل‭ ‬بدوام‭ ‬كامل،‭ ‬ونفتخر‭ ‬بأن‭ ‬أكثر‭ ‬من‭ ‬50%‭ ‬من‭ ‬فريق‭ ‬العمل‭ ‬بالجامعة‭ ‬هم‭ ‬من‭ ‬البحرينيين‭.‬

ونوه‭ ‬العتوم‭ ‬إلى‭ ‬جامعة‭ ‬البحرين‭ ‬الطبية‭ ‬تحرص‭ ‬على‭ ‬قضية‭ ‬التدريب،‭ ‬مشيرا‭ ‬إلى‭ ‬أن‭ ‬طلبة‭ ‬الكلية‭ ‬الملكية‭ ‬للجراحين‭ ‬موجودون‭ ‬في‭ ‬مستشفى‭ ‬الملك‭ ‬حمد‭ ‬والمستشفى‭ ‬العسكري‭ ‬ومجمع‭ ‬السلمانية‭ ‬الطبي،‭ ‬ومستشفى‭ ‬الملك‭ ‬حمد‭ ‬الارسالية،‭ ‬ونحن‭ ‬بصدد‭ ‬إطلاق‭ ‬أول‭ ‬برنامج‭ ‬امتياز‭ ‬لطلبة‭ ‬الطب‭ ‬بعد‭ ‬التخرج‭ ‬بالتعاون‭ ‬مع‭ ‬مستشفى‭ ‬الارسالية‭ ‬الأمريكية‭ ‬والمستشفيات‭ ‬الحكومية‭ ‬في‭ ‬إطار‭ ‬الشراكة‭ ‬بيننا،‭ ‬حيث‭ ‬سيتم‭ ‬ارسال‭ ‬الطلبة‭ ‬البحرينيين‭ ‬الى‭ ‬التدريب‭ ‬في‭ ‬هذه‭ ‬المستشفيات‭.‬

وأشار‭ ‬إلى‭ ‬تنوع‭ ‬أعضاء‭ ‬هيئة‭ ‬التدريس‭ ‬بالجامعة‭ ‬سواء‭ ‬من‭ ‬البحرين‭ ‬أو‭ ‬بريطانيا‭ ‬وإيرلندا‭ ‬وجنسيات‭ ‬أخرى‭ ‬في‭ ‬إطار‭ ‬الحرص‭ ‬على‭ ‬توفير‭ ‬أفضل‭ ‬الكوادر‭ ‬التعليمية‭ ‬لتدريس‭ ‬الطلبة،‭ ‬منوها‭ ‬بالعلاقات‭ ‬القائمة‭ ‬مع‭ ‬جامعة‭ ‬الخليج‭ ‬العربي‭ ‬في‭ ‬إطار‭ ‬المشاريع‭ ‬البحثية‭ ‬المشتركة‭.‬

وشدد‭ ‬على‭ ‬أن‭ ‬الجامعة‭ ‬تحرص‭ ‬على‭ ‬التأكد‭ ‬من‭ ‬أن‭ ‬مستوى‭ ‬خريجي‭ ‬الجامعة‭ ‬لا‭ ‬يختلف‭ ‬عن‭ ‬مستوى‭ ‬الطلبة‭ ‬الخريجين‭ ‬من‭ ‬الجامعة‭ ‬الأم،‭ ‬في‭ ‬ظل‭ ‬الالتزام‭ ‬بعديد‭ ‬من‭ ‬الإجراءات‭ ‬التي‭ ‬تضمن‭ ‬وجود‭ ‬بورد‭ ‬مشترك‭ ‬بين‭ ‬البحرين‭ ‬وإيرلندا،‭ ‬منوها‭ ‬بقوة‭ ‬العلاقات‭ ‬البحرينية‭ ‬الأيرلندية‭.‬

وأشار‭ ‬إلى‭ ‬أن‭ ‬الجامعة‭ ‬غير‭ ‬ربحية،‭ ‬وكل‭ ‬إيرادات‭ ‬الجامعة‭ ‬يتم‭ ‬استثمارها‭ ‬في‭ ‬تطوير‭ ‬الجامعة‭ ‬وهذا‭ ‬ما‭ ‬تحقق‭ ‬من‭ ‬خلال‭ ‬التوسعة‭ ‬التي‭ ‬جرت‭ ‬بالجامعة‭ ‬ووضع‭ ‬حجر‭ ‬الأساس‭ ‬لها،‭ ‬وسوف‭ ‬نبدأ‭ ‬تنفيذها‭ ‬خلال‭ ‬الشهر‭ ‬الحالي،‭ ‬على‭ ‬أن‭ ‬يتم‭ ‬الانتهاء‭ ‬منها‭ ‬نهاية‭ ‬العام‭ ‬المقبل‭.‬

جدير‭ ‬بالذكر‭ ‬أن‭ ‬الكلية‭ ‬الملكية‭ ‬للجراحين‭ ‬في‭ ‬إيرلندا‭ ‬‮«‬RCSI‮»‬‭ - ‬جامعة‭ ‬البحرين‭ ‬الطبية‭ ‬قد‭ ‬أعلنت‭ ‬مؤخرا‭ ‬عن‭ ‬خططها‭ ‬لتوسعة‭ ‬حرمها‭ ‬الجامعي،‭ ‬وذلك‭ ‬عبر‭ ‬مشروع‭ ‬استراتيجي‭ ‬بقيمة‭ ‬45‭ ‬مليون‭ ‬دولار،‭ ‬والذي‭ ‬يأتي‭ ‬تزامنًا‭ ‬مع‭ ‬احتفالها‭ ‬بمرور‭ ‬عقدين‭ ‬على‭ ‬تأسيسها‭ ‬في‭ ‬مملكة‭ ‬البحرين‭.‬

وكانت‭ ‬جامعة‭ ‬البحرين‭ ‬الطبية‭ ‬قد‭ ‬وقعت‭ ‬مؤخرًا‭ ‬اتفاقًا‭ ‬مع‭ ‬شركة‭ ‬ناس‭ ‬لإنشاء‭ ‬مشروع‭ ‬توسعة‭ ‬الحرم‭ ‬الجامعي،‭ ‬والذي‭ ‬سيتضمن‭ ‬مباني‭ ‬أكاديمية‭ ‬جديدة‭ ‬تم‭ ‬تصميمها‭ ‬لتلبية‭ ‬الاحتياجات‭ ‬المتزايدة‭ ‬للتعليم‭ ‬الطبي‭ ‬المتقدم‭ ‬ومرافق‭ ‬الأبحاث،‭ ‬مع‭ ‬إضافة‭ ‬7912‭ ‬مترًا‭ ‬مربعًا‭ ‬من‭ ‬المساحات‭ ‬للاستخدام‭.‬

‭ ‬كما‭ ‬ويضم‭ ‬المشروع‭ ‬مرافق‭ ‬تعليمية‭ ‬ومختبرات‭ ‬بحثية‭ ‬متطورة،‭ ‬ومكتبة‭ ‬حديثة‭ ‬ومساحات‭ ‬للمناسبات‭ ‬الاجتماعية‭ ‬وقاعة‭ ‬فعاليات‭ ‬واسعة،‭ ‬إذ‭ ‬يؤكد‭ ‬المشروع‭ ‬على‭ ‬الالتزام‭ ‬تجاه‭ ‬تحقيق‭ ‬الاستدامة‭ ‬البيئية‭ ‬من‭ ‬خلال‭ ‬تبني‭ ‬خيارات‭ ‬المواصلات‭ ‬منخفضة‭ ‬الكربون‭ ‬عبر‭ ‬إتاحته‭ ‬مواقف‭ ‬مهيأة‭ ‬للدراجات‭ ‬الهوائية،‭ ‬ومحطات‭ ‬شحن‭ ‬السيارات‭ ‬الكهربائية‭. ‬وعلاوة‭ ‬على‭ ‬ذلك،‭ ‬سيشمل‭ ‬التصميم‭ ‬ميزات‭ ‬موفرة‭ ‬للطاقة،‭ ‬مثل‭ ‬الألواح‭ ‬الشمسية‭ ‬وإضاءة‭ ‬LED‭ ‬وأنظمة‭ ‬الحفاظ‭ ‬على‭ ‬المياه،‭ ‬مع‭ ‬التركيز‭ ‬على‭ ‬دمج‭ ‬ممارسات‭ ‬الحد‭ ‬من‭ ‬الحرارة‭ ‬من‭ ‬خلال‭ ‬دمج‭ ‬النباتات‭ ‬المحلية‭ ‬والمساحات‭ ‬الخضراء‭ ‬في‭ ‬المناظر‭ ‬الطبيعية‭. ‬وتطرق‭ ‬اللقاء‭ ‬إلى‭ ‬التأمين‭ ‬الصحي‭ ‬الشامل‭ ‬وتحدياته‭ ‬ودور‭ ‬شركات‭ ‬التأمين،‭ ‬وضرورة‭ ‬نشر‭ ‬الوعي‭ ‬بين‭ ‬المواطنين‭ ‬والأطباء‭ ‬حول‭ ‬آليات‭ ‬هذا‭ ‬النظام‭ ‬لضمان‭ ‬استدامة‭ ‬النظام‭ ‬الصحي،‭ ‬وتلافي‭ ‬الأخطاء‭ ‬التي‭ ‬تعرضت‭ ‬لها‭ ‬بعض‭ ‬الأنظمة‭ ‬الصحية‭ ‬الغربية‭. ‬

Provided by SyndiGate Media Inc. (Syndigate.info).

2024-07-03T02:15:10Z dg43tfdfdgfd