مسؤولون سابقون: تواطؤ أميركي لا يمكن إنكاره مع إسرائيل بغزة

اتهم 12 مسؤولا حكوميا أميركيا سابقا، استقالوا بسبب الدعم الأميركي للحرب الإسرائيلية في قطاع غزة، إدارة الرئيس جو بايدن يوم الثلاثاء "بالتواطؤ الذي لا يمكن إنكاره" في قتل الفلسطينيين في القطاع.

وفي بيان مشترك، قال المسؤولون السابقون إن الإدارة تنتهك القوانين الأميركية من خلال دعمها لإسرائيل وإيجاد ثغرات لمواصلة شحن الأسلحة إلى حليفتها.

وكان من بين الموقعين على البيان المشترك أعضاء سابقون في وزارات الخارجية والتعليم والداخلية والبيت الأبيض والجيش.

ولم يكن لدى البيت الأبيض ووزارة الخارجية تعليق فوري على البيان.

وتزداد الانتقادات الدولية لنهج إسرائيل في غزة وللدعم العسكري والدبلوماسي الأميركي لحليفتها في الحرب التي تسببت في أزمة إنسانية.

وتعكس استقالة المسؤولين الأميركيين بعض المعارضة داخل الحكومة بشأن دعمها لإسرائيل.

أخبار ذات صلة

وتطالب واشنطن بحماية المدنيين في غزة كما دعت إسرائيل إلى تحسين وصول المساعدات.

واندلعت الحرب في غزة بعد هجوم غير مسبوق لحماس على إسرائيل في السابع من أكتوبر أسفر عن مقتل 1195 شخصا، معظمهم مدنيّون، بحسب حصيلة أعدتها وكالة فرانس برس استنادا إلى أرقام رسمية إسرائيلية.

وتردّ إسرائيل منذ ذلك الوقت بحملة عنيفة من القصف والغارات والهجمات البرية أدّت إلى مقتل ما لا يقل عن 37925 شخصا في غزة، بحسب آخر حصيلة لوزارة الصحة في القطاع.

وفي السابع من مايو، شنّ الجيش الإسرائيلي عملية برية في رفح على الحدود مع مصر وُصفت بأنها المرحلة الأخيرة من الحرب ضد حماس، ما دفع مليون فلسطيني إلى الفرار مجددا، وفقا للأمم المتحدة.

لكن في الأسابيع الأخيرة، اشتدّ القتال مجددا في العديد من المناطق التي كان الجيش الإسرائيلي قد أعلن السيطرة عليها وخاصة في الشمال، بينما يتواصل الهجوم في رفح.

2024-07-03T02:45:13Z dg43tfdfdgfd