نفذ مركز شابات الطيبة ورشة عمل بعنوان العادات والتقاليد والموروث الشعبي الأصيل بمشاركه 20 شابة ضمن الفئة العمريه 18 _ 24 عام.
حيث قامت المحاضرة رهف القرعان بتعريف التعارف ونشاط الهاتف المقطوع بمثل شعبي وعرضت مفهوم والتعريف بالعادات والتقاليد والموروث وكيفيه انتقاله ونشأته.
هذا و شاركت العضوات آرائهم بالعادات والتقاليد الإيجابية والسلبية والحديث عن الموروث الثقافي المعنوي والمادي.
وفي سياق متصل المركز نشاط بعنوان جلسة مهارات حياتية بالتعاون مع جمعيه نساء عربيات بمشاركه 20 شابة من عضوات المركز.
حيث قامت المدربه إسراء ملكاوي بتدريب المشاركات على عده مهارات منها مهاره الذات والثقه بالنفس مهارات تفكير الإبداعي ومهارات اجتماعيا مثل الاستماع والاتصال والتواصل والإصغاء وغيرها من المهارات الحياتية التي يجب على كل شخص تعلمها.
ومن جانب آخر قام المركز بتنفيذ نشاط بعنوان آفه المخدرات وأثرها على المجتمع والفرد بالتعاون مع الشرطة المجتمعية وبمشاركه 20 شابة ضمن الفئة العمريه 18 عام فما فوق.
حيث قام المحاضر النقيب خالد شلول من مركز أمن لواء الطيبة بتعريف الإدمان وتعريف المخدرات وأسباب تعرض الفرد لخطر الإدمان بالاضافه إلى علامات الشخص المدمن
كما بين أنواع المخدرات وتأثيره كل منها و الأعراض لكل نوع و بين آثار ومضاعفات إدمان المخدرات و وبرامج العلاج منها وفي ختام النشاط قدم المحاضر الطرق للوقايه من خطر الإدمان ومن سوء تعاطي المخدرات وتجنب ومنع الانتكاس.
"
وزار مركز شابات المزار الشمالي اليوم، بحضور 20 من المشاركات من الفئه العمرية من 18-24 شعبة بحث جنائي اقليم الشمال قسم الجرائم الالكترونية.
و أوضح الرائد محمد الربابعة الفرق بين الجرائم التقليدية والجرائم الإلكترونية، مبينا عناصر الجريمة الإلكترونية وكيفية الوقاية منها والتعامل معها.
و أكد أن نقص المعرفة بقانون الجرائم الإلكترونية قد يعرض مستخدمي الإنترنت إلى المساءلة القانونية، حيث يقع كثير من الشباب المستخدمين لشبكة الإنترنت ومواقع التواصل الاجتماعي تحديداً في إشكالات قانونية لجهلهم ببنود قانون الجرائم الالكترونية، لافتا الى ضرورة تقديم الإرشادات والتوجيه اللازم لهم، لتمكين هذه الشريحة من الاستخدام الآمن لهذه الشبكة بشكل سليم.
كما أكد الربابعة أن الأردن كان من الدول السباقة في التوعية بموضوع الجرائم الإلكترونية ومتابعتها، وتوفير وحدات خاصة ومختبرات الكترونية مزودة بالتجهيزات والموارد البشرية القادرة على ضبط ومكافحة هذه الجرائم لتحقيق السلم المجتمعي.
وبين أهمية توعية المجتمع بمختلف فئاته لغاية استخدام التكنولوجيا الحديثة بطريقة آمنة و صحيحة لتحقيق الفائدة المرجوة منها.
ودعا الأمهات والآباء الى مراقبة أطفالهم، وتوجيههم الوجهة الصحيحة في استخدام مواقع التواصل الاجتماعي وتحديد الوقت اللازم لهذه الغاية دون الإغراق في إضاعة اوقاتهم بأشياء لا تفيدهم، بل تضرهم وتنعكس سلبا على نفسياتهم.
وفي نهاية الزيارة دار نقاش حول طرق مكافحة الجرائم الإلكترونية والحد من انتشارها والإجابة على استفسارات وأسئلة المشاركات.
ونظم مركز شباب الوسطية اليوم ندوة حوارية حول " دور الشباب في المشاركة والتغيير " قدمها الناشط الإجتماعي محمد لطفي العزام بمشاركة 20 شاب من أعضاء المركز.
حيث أكد على أهمية أن يواكب الشباب آخر التطورات والمتغيرات ٬ داعيا الشباب إلى الأخذ بروح المبادرة نحو الإبداع المنتج في شتى المجالات لصناعة التغيير بأنفسهم دون انتظار المساعدة من احد.
وشدد على ضرورة ايمان الشباب بالدور الحقيقي في إحداث التغيير نحو الأفضل، وانه تقع عليهم مسؤولية وطنية تستوجب منهم الإسهام في مسيرة البناء والتطوير والنهوض بالوطن.
ودعا لمشاركة الشباب ضمن قانون الأحزاب والانتخاب، مبينا أن هذه التشريعات أكدت ضرورة تعزيز المشاركة السياسية وانخراط الشباب في الجامعات، وأن جلالة الملك هو الضامن والداعم الأول للشباب في المشاركة الإيجابية الفاعلة والكفيلة بإحداث التغيير المنشود.