تحدي القراءة العربي.. أرقام وإنجازات أكبر مشروع قراءة بالعربية على مستوى العالم

يعلن تحدي القراءة العربي، الثلاثاء، أسماء أبطال دورته الثامنة على مستوى دولة الإمارات والتي شهدت مشاركة 700 ألف طالب وطالبة.

ومن المقرر أن تقام احتفالية التكريم بحضور سارة بنت يوسف الأميري، وزيرة دولة للتعليم العام والتكنولوجيا المتقدمة، رئيسة مؤسسة الإمارات للتعليم المدرسي، وعدد كبير من المسؤولين والتربويين القائمين على مبادرة تحدي القراءة العربي، وأولياء أمور الطلبة المتنافسين، والمهتمين بالشأن الثقافي والمعرفي، وجمع من طلاب وطالبات دولة الإمارات.

وتشهد الاحتفالية المنتظرة تكريم بطل تحدي القراءة العربي في دورته الثامنة على مستوى دولة الإمارات، والفائز بلقب "المشرف المتميز"، والمدرسة الفائزة بلقب "المدرسة المتميزة"، إضافة إلى تتويج صاحب المركز الأول في فئة أصحاب الهمم.

الإمارات تتوج أبطال تحدي القراءة العربي الثلاثاء

وقبل تتويج أبطال الدورة الثامنة في الإمارات، تشهد الاحتفالية الإعلان عن قائمة العشرة الأوائل من الطلاب والطالبات وأصحاب المراكز الثلاثة الأولى في فئات أصحاب الهمم، و"المشرف المتميز"، والمدرسة المتميزة".

ما هو تحدي القراءة العربي؟

تحدي القراءة العربي مسابقة تنظمها مؤسسة "مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية"، وهو التظاهرة القرائية الأكبر من نوعها باللغة العربية على مستوى العالم.

والمبادرة الملهمة خرجت للنور في دورتها الأولى خلال العام الدراسي 2015 – 2016 بتوجيهات الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس دولة الإمارات رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي.

ويأخذ التحدي شكل منافسة للقراءة باللغة العربية يشارك فيها الطلبة من الصف الأول الابتدائي وحتى الصف الثاني عشر من المدارس المشاركة عبر العالم العربي، تبدأ من شهر سبتمبر/ أيلول كل عام حتى نهاية شهر مارس/ آذار من العام التالي.

وخلالها، يتدرج الطلاب المشاركون عبر 5 مراحل تتضمن كل مرحلة قراءة عشرة كتب وتلخيصها في جوازات التحدي، وفقا للموقع الرسمي للمؤسسة الإماراتية.

وبعد الانتهاء من القراءة والتلخيص، تبدأ مراحل التصفيات وفق معايير معتمدة، وتتم على مستوى المدارس والمناطق التعليمية ثم مستوى الأقطار العربية وصولاً للتصفيات النهائية والتي تُعقد في دبي سنوياً في شهر أكتوبر/تشرين الأول.

أهداف وإنجازات تحدي القراءة العربي

يهدف تحدي القراءة العربي إلى تعزيز أهمية القراءة لدى الطلبة المشاركين على مستوى الوطن العربي والعالم، وتطوير آليات الاستيعاب والتعبير عن الذات بلغة عربية سليمة.

كما يهدف إلى تنمية مهارات التفكير الإبداعي، وصولاً إلى إثراء المحتوى المعرفي المتوفر باللغة العربية وتعزيز مكانتها لغة للفكر والعلم والبحث والإبداع، بما يسهم في تعزيز قيم الانفتاح الحضاري والتواصل مع الثقافات المختلفة لدى الطلاب والطالبات، وتزويدهم بالمعرفة الضرورية للمساهمة في بناء مستقبل أفضل وصقل قدراتهم وشخصياتهم.

ويهدف التحدي أيضا إلى فتح الباب أمام الميدان التعليمي والآباء والأمهات في العالم العربي لتأدية دور محوري في تغيير واقع القراءة وغرس حبها في الأجيال الجديدة.

وعلى مدار نحو 8 سنوات، نجح التحدي التثقيفي في اكتساب أرضية كبيرة على مستوى الوطن العربي، بعدما حقق إنجازات نوعية فريدة تسهم في تأهيل النشء وإعداد أجيال عربية معتزة بقدراتها وإمكاناتها.

فعلى سبيل المثال، ارتفع عدد الطلبة المشاركين في التحدي القرائي الأكبر من نوعه باللغة العربية بين الدورة الأولى والسادسة بنسبة 536%، من 3.6 مليون مشارك من 19 دولة بالدورة الأولى إلى أكثر من 22.27 مليون طالب وطالبة من 44 دولة في نسخته السادسة، ما يعكس الأهمية المتنامية للتحدي في غرس حب القراءة باللغة العربية.

وبحلول الدورة السابعة من تحدي القراءة العربي، ارتفع عدد المشاركين إلى 24.8 مليون طالب وطالبة مثلوا 46 دولة حول العالم، وهو الموسم الذي توج فيه الطالبان عبدالله محمد البري من قطر، وآمنة محمد المنصوري من الإمارات، بلقب بطل تحدي القراءة العربي 2023 مناصفة.

وفي هذه الدورة الثامنة من تحدي القراءة العربي، سجلت أرقاما قياسية عديدة على رأسها وصول عدد المشاركين في الدورة الحالية إلى 28.2 مليون طالب وطالبة من 50 دولة يمثلون 229620 مدرسة، وبإشراف 154643 مشرفاً ومشرفة.

2024-07-01T11:29:13Z dg43tfdfdgfd