العلي: 12600 ميغاوات تدخل الخدمة في 2028 - السياسة
تشمل 2700 من "الزور الشمالية" و5400 من "الخيران" و4500 من "الشقايا"
ارتفاع الحرارة درجة واحدة يزيد الأحمال الكهربائية بنحو 200 إلى 350 ميغاوات
العمالة الوطنية تؤمن الكهرباء والماء على مدار الساعة ونسبتها بالوزارة 96٪
الربط الخليجي و"العبدلية" ضمن حلول مواجهة صيف 2025 و2026 و2027
محمد غانم
أكد الوكيل المساعد لقطاع المحطات (بالتكليف) في وزارة الكهرباء والماء والطاقة المتجددة هيثم العلي ان ارتفاع درجات الحرارة له تاثير مباشر على اداء محطات انتاج الكهرباء والماء، موضحا ان ارتفاع الحرارة درجة واحدة يزيد الاحمال بنحو 200 الى 350 ميغاوات، كما يؤثر على اداء المعدات بالمحطات وجودتها ومدى قابليتها واستمرارها وبنهاية الصيف تكون قد وصلت الى اقصى درجات التحمل,
العمالة الوطنية
واوضح العلي ـ في لقاء متلفز ـ ان القطاع يستعد لموسم الصيف سنويا من سبتمبر وحتى مايو واجراء الصيانات اللازمة خلال فترة انخفاض درجات الحرارة، ففي فصل الصيف نواجه الفترة الحرجة التي لاتقل درجة الحرارة فيها عن 47 درجة مئوية .
وافاد بان العمالة الوطنية داخل الوزارة تمثل ما يقارب 96%، وهناك قطاعات تصل النسبة بها الى 99 في المئة، ما يعني ان العمالة الوطنية هي التي تؤمن خدمتي الكهرباء والماء على مدار الساعة حتى القطاعات الادارية مثل قطاع خدمة العملاء به شق اداري وفني، موضحا ان الكوادر الفنية تعمل من خلال نظام النوبات على مدار الساعة لان خدمة الكهرباء والماء مطلوبة دائما ما يحتاج الى تواجد هذه الكوادر ايضا طوال الوقت لحل اي مشكلة قد تطرا.
وقال: ان الوزارة لديها ستراتيجية تتضمن مشاريع كهرباء وماء مستقبلية خلال السنوات الـ20 المقبلة، تجدد كل سنة حسب المستجدات، موضحا ان الستراتيجية تتضمن مشروع الزور الشمالية (المرحلتين الثانية والثالثة) بقدرة انتاجية (2700) ميغاوات، والخيران بقدرة انتاجية ( 5400 ) ميغاوات، والشقايا بقدرة انتاجية (4500 ) ميغاوات طاقة متجددة، وهي مشاريع ستطرح من خلال الهيئة العامة للشراكة بين القطاعين العام والخاص، والآن في مرحلة الاجراءات، ومن المتوقع ان تدخل الخدمة في 2028 لمواجهة التوسع في القطاع السكني وفي مشاريع الدولة مثل المصافي والمجمعات
وأضاف: ان مشروع الشقايا لانتاج الطاقة المتجددة بقدرة انتاجية (4500 ) ميغاوات في مرحلة اجراءات الطرح من قبل هيئة الشراكة سيوفر 40 الف برميل نفط يوميا، كما سيقلل الانبعاثات الكربونية نظرا لاعتماده على الالواح الشمسية كما سيوفر الطاقة الكهربائية لعدد من المناطق، موضحا ان منطقة جنوب السرة بجميع المباني الموجودة بها من مباني وزارات وسكن خاص تحتاج الى 600 ميغاوات.
الربط الخليجي
واشار الى ان مشروع الشقايا الحالي بقدرة 70 ميغاوات تجريبي بالتعاون مع معهد الابحاث العلمية، ويعمل من خلال 3 مصادر لانتاج الطاقة، وهي الرياح والحرارة والالواح الشمسية، اما بالنسبة لمشروع الشقايا الجديد لانتاج ( 4500 ) فقد ارتأى الاستشاري العالمي ان الافضل ان يعمل المشروع بنسبة 95% من خلال الالواح الشمسية ومن المتوقع دخوله الخدمة ايضا في 2028
و كشف عن ان الوزارة تدرس حلولا لمواجهة فصول صيف ( 2025 و2026 و2027) حتى تدخل المشاريع الكبرى من بين هذه الحلول استمرار التعاون مع هيئة الربط الخليجي وانشاء محطة العبدلية لانتاج (200) ميغاوات في 2025، لاسيما ان موقع المحطة جاهز ونسعى الى تسريع اجرءاتها، موضحا انه كان من المقرر اقامة محطة كهرباء تدوير النفايات لكن تم تعديل الفكرة الى اقامة محطة لانتاج الطاقة الشمسية .
ولفت الى ان هيئة الربط الخليجي انشئت في 2001، مشيرا الى ان الكويت تملك 27 في المئة فيها كمستثمر، ومن الطبيعي ان تستعين بها في الظروف الطارئة، كما حدث بداية يونيو الماضي، وقد استعانت بها من قبل بعض دول الخليج.