استطلاع: شعبية ماكرون في أدنى مستوى لها على الإطلاق وصعود متوقع لليمين المتطرف

ابقت مراكز الدراسات ووسائل الإعلام الفرنسية بإجراء استطلاعات للرأي عن شعبية الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، والأحزاب التي يمكن أن تحصد أعلى الأصوات في الانتخابات التي ستجرى على جولتين في 30 حزيران/ يونيو والسابع من تموز/ يوليو، من هذا العام.

كانت شعبية ماكرون في جميع الاستطلاعات في أدنى مستوياتها على الإطلاق، حتى إنها أقل من شعبيته في فترة الاحتجاجات على نظام التقاعد عام 2018، واحتجاجات أصحاب الستر الصفراء.

وتجلى تدهور شعبية ماكرون في الاستطلاع الذي أجراه BVA Xsight لصالح راديو "آر تي إل"، وفي تفاصيله، وصلت الآراء السلبية بالرئيس الفرنسي إلى 74%، مقابل 26% فقط يشعرون بالرضى.

خسر ماكرون من نقاط قوته كالتالي:

  • القدرة على اتخاذ القرارات اللازمة، 38% بانخفاض بنسبة -4 مقارنة بشهر كانون الثاني/ يناير.
  • السلطة، 43% بانخفاض قدره -3، مقارنة بنفس الفترة.
  • الكفاءة، 34% بانخفاض -4.

وتآكلت شعبية رئيس الوزراء الفرنسي غابرييل آتال بنسبة 46% بانخفاض قدره -3، وعلى الرغم من هذا تبقى هذه النسبة أعلى بكثير من شعبية ماكرون.

آراء الفرنسيين بحل الجمعية الوطنية

وعن قرار حل الجمعية الوطنية، يعتقد 59% من الفرنسيين أن رئيس الدولة لا يتصرف بمسؤولية، و54% أن ذلك لا يوضح الوضع السياسي ولا ينشط الحوار الديمقراطي (53%). ويريد 70% من ماكرون عدم المشاركة في الانتخابات.

وبعد حل الجمعية الوطنية يشعر 44% من الفرنسيين بالقلق، و25% بالدهشة، بينما أصبح لنحو 23% أمل، وشعر 16% منهم بالرضى.

على صعيد الأحزاب.. يتقدم اليمين المتطرف

وفي عدة استطلاعات أخرى، تقدم حزب التجمع الوطني اليميني المتطرف الذي تقوده مارين لوبان في النتائج، وذلك منذ حل ماكرون الجمعية الوطنية والدعوة إلى انتخابات جديدة.

وقال المعهد الفرنسي للرأي العام في استطلاع للرأي إن جزب لوبان سيضمن 34% من الأصوات، بينما سيحصل تكتل "معاً" الذي يتزعمه ماكرون على 22% من الأصوات.

وأظهرت بقية الاستطلاعات أرقامًا متقاربة.

2024-06-21T09:28:47Z dg43tfdfdgfd