بعد الانتخابات.. هذه توقعات أميركا لتوجهات إيران "الجديدة"

وتحسم الانتخابات الرئاسية الإيرانية في الخامس من يوليو، بين المرشحين الإصلاحي مسعود بيزشكيان والمتشدد سعيد جليلي، بعدما تصدرا الدورة الأولى التي اتسمت بنسبة مشاركة هي الأضعف منذ عام 1979.

وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية فيدانت باتيل لصحفيين: "نعتبر أن هذه الانتخابات في إيران ليست نزيهة ولا حرة".

وأضاف: "لا نتوقع أن تؤدي هذه الانتخابات، مهما كانت نتائجها، إلى تغيير جوهري في توجه إيران أو أن تقود النظام الإيراني إلى إبداء مزيد من الاحترام لحقوق الإنسان ومزيد من الكرامة لمواطنيه".

وشكك المتحدث في الأرقام التي نشرتها الحكومة الإيرانية.

وقال: "حتى الأرقام الرسمية للحكومة الإيرانية حول الإقبال، على غرار غالبية الأمور الأخرى المتصلة بالنظام الإيراني، لا يمكن الاعتماد عليها".

ووفق طهران، تخطت نسبة المشاركة بقليل 40 بالمئة من أصل 61 مليون ناخب مسجلين، وهي الأدنى على الإطلاق منذ الثورة الإيرانية عام 1979.

ودعي الإيرانيون لانتخابات رئاسية مبكرة كان يفترض أن تجرى عام 2025، بعد وفاة الرئيس إبراهيم رئيسي في حادث طائرة مروحية في 19 مايو.

2024-07-01T23:14:34Z dg43tfdfdgfd