ترامب بخير عقب إطلاق نار قرب ملعبه للجولف بولاية فلوريدا

(رويترز) - قال مصدران مطلعان إن دونالد ترامب المرشح الجمهوري في انتخابات الرئاسة الأمريكية بخير بعد إطلاق أعيرة نارية قرب ملعبه للجولف في مقاطعة بالم بيتش بولاية فلوريدا يوم الأحد.

وذكرت المصادر أن الطلقات صدرت من خارج سور الملعب. وكانت حملة ترامب الانتخابية قد ذكرت في وقت سابق أنه بخير عقب إطلاق أعيرة نارية قرب ناديه لكنها لم تقدم تفاصيل.

وذكرت وكالة أسوشييتد برس نقلا عن مصدرين مطلعين أن عملاء جهاز الخدمة السرية فتحوا النار بعدما رصدوا شخصا مسلحا قرب ملعب ترامب للجولف مضيفة أنه لم ترد تقارير عن إصابات.

ولم يتسن لرويترز بعد التحقق من التقرير الذي قال إن المشتبه به فر في سيارة رياضية متعددة الاستخدامات وألقي القبض عليه في مقاطعة أخرى.

ونقلت شبكة (سي.إن.إن) عن وليام شنايدر قائد شرطة مقاطعة مارتن قوله إن شرطة المقاطعة ألقت القبض على المشتبه به الذي تبحث عنه بالم بيتش.

وقال جهاز الخدمة السرية الأمريكي إنه يحقق في الواقعة التي حدثت قبل الثانية ظهرا بقليل بالتوقيت المحلي (1800 بتوقيت جرينتش).

وأصيب ترامب في أذنه في محاولة اغتيال في تجمع انتخابي بولاية بنسلفانيا يوم 13 يوليو تموز، قبل أشهر فقط من انتخابات الخامس من نوفمبر تشرين الثاني التي من المرجح أن تشهد منافسة شديدة بينه وبين كاملا هاريس نائبة الرئيس.

وقال البيت الأبيض في بيان إنه جرى إطلاع الرئيس جو بايدن ونائبته هاريس على الحادث وإنهما شعرا "بارتياح بعد معرفة أنه بخير. وسيجري اطلاعهما على التطورات بانتظام".

وقالت هاريس في منشور على منصة إكس "لا مكان للعنف في أمريكا".

ونقل ابن ترامب، دونالد ترامب جونيور، عن سلطات إنفاذ القانون قولها إنها عثرت على بندقية آلية من طراز إيه-كيه47 وإنه جرى احتجاز مشتبه به.

ولم يتسن لرويترز التحقق من رواية ترامب جونيور حتى الآن.

ونقلت صحيفة واشنطن بوست عن مصدرين مطلعين قولهما إن ترامب كان يلعب الجولف وقت إطلاق النار وإن الخدمة السرية نقلته إلى غرفة.

ولم يستجب المتحدث باسم حملة ترامب الانتخابية ستيفن تشوينج على طلب للتعليق.

وقالت شرطة بالم بيتش إنها ستعقد مؤتمرا صحفيا عن الواقعة في الساعة 16:30 مساء.

وكان هذا أول إطلاق نار على رئيس أمريكي أو مرشح رئاسي من حزب رئيسي منذ أكثر من أربعة عقود، ويمثل ثغرة أمنية صارخة أجبرت كيمبرلي شيتل على الاستقالة من منصب مدير جهاز الخدمة السرية تحت ضغط من أعضاء الكونجرس من الحزبين.

وأصيب ترامب في أذنه اليمنى في واقعة بنسلفانيا وقُتل أحد الحضور. وقتلت الخدمة السرية مطلق النار بالرصاص، وهو شاب في العشرين من عمره يدعى توماس كروس.

(إعداد معاذ عبدالعزيز للنشرة العربية - تحرير علي خفاجي)

2024-09-15T20:48:20Z dg43tfdfdgfd