توقعات خفض الفائدة بأميركا تدعم تفاؤل المستثمرين في يوليو

ظل المستثمرين في الولايات المتحدة متفائلين في شهر يوليو، بدعم من الاعتقاد بأن معدلات الفائدة الأميركية ستنخفض قريبا مما يمنع الاقتصاد من هبوط مضطرب ويرون الآن أن التطورات الجيوسياسية هي أكبر خطر على هذه التوقعات.

وسجل مسح "بنك أوف أميركا" لمديري الصناديق العالمية، الثلاثاء، الذي شمل 242 مديرا لصناديق تبلغ قيمتها 632 مليار دولار، أكبر انخفاض شهري في توقعات النمو العالمي منذ مارس 2022 حين انخفض هذا المقياس إلى سالب 27 بالمئة من سالب ستة بالمئة.

وقال البنك إن هذا يعكس وجهة النظر القائلة بأن أسعار الفائدة على وشك البدء في الانخفاض لأن المستثمرين يرون أن السياسة النقدية في أقصى درجات التشديد منذ نوفمبر 2008 وأن هذا التيسير سيؤدي إلى "هبوط سلس" للاقتصاد.

أخبار ذات صلة

وكان رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأميركي جيروم باول قد قال إنه لا يرى أن الاقتصاد الأميركي سيواجه ركودا أو اضطرابات اقتصادية كبيرة.

وأضاف باول في اجتماع للنادي الاقتصادي في واشنطن، الاثنين، أن سيناريو الهبوط الصعب "ليس الاحتمال الأكثر ترجيحا كما أنه ليس احتمالا مرجحا".

وقال: "شعرت دائما أن هناك طريقا لخفض التضخم دون معاناة سوق العمل".

وأضاف باول أن قراءات التضخم الثلاث خلال الربع الثاني من هذا العام تظهر أنه تسنى إحراز "مزيد من التقدم" في إعادة وتيرة زيادات الأسعار إلى النطاق الذي يستهدفه البنك وذلك في تصريحات تشير إلى أن التحول إلى خفض الفائدة قد لا يكون بعيدا.

وقال: "في الربع الثاني أحرزنا حقا المزيد من التقدم" نحو كبح التضخم.

2024-07-16T08:56:41Z dg43tfdfdgfd