روسيا وأوكرانيا تتبادلان الاتهامات باستخدام أسلحة كيماوية

أمستردام (رويترز) - قالت منظمة حظر الأسلحة الكيميائية إن روسيا وأوكرانيا تبادلتا الاتهامات داخل المنظمة في لاهاي باستخدام مواد سامة محظورة في ساحة المعركة.

وذكرت المنظمة أن الاتهامات "غير مدعومة بأدلة كافية" لكنها أوضحت أن "الوضع لا يزال مضطربا ومقلقا للغاية فيما يتعلق باحتمال عودة استخدام المواد الكيماوية السامة كأسلحة".

وأضافت أن روسيا وأوكرانيا لم تطلبا منها رسميا التحقيق في مزاعم استخدام الأسلحة الكيماوية.

وقالت الولايات المتحدة الأسبوع الماضي إن روسيا انتهكت الحظر الدولي على استخدام الأسلحة الكيماوية، والذي تشرف عليه المنظمة، من خلال نشر مادة الكلوروبيكرين الخانقة ضد القوات الأوكرانية واستخدام الغاز المسيل للدموع "وسيلة للحرب" في أوكرانيا.

جاء ذلك بعدما أكدت أوكرانيا في أبريل نيسان أن روسيا زادت من استخدامها للغاز المسيل للدموع في الخنادق.

وتنفي روسيا هذه الاتهامات.

ولم يرد المسؤولون الأوكرانيون يوم الثلاثاء بعد على طلب للتعليق.

وقالت المنظمة إنها تراقب الوضع منذ غزو أوكرانيا في فبراير شباط 2022.

وبموجب اتفاقية حظر الأسلحة الكيميائية، يعتبر استخدام أي مادة كيماوية سامة بغرض إلحاق الأذى أو التسبب في وفاة سلاحا كيماويا.

وقالت المنظمة "استخدام مواد مكافحة الشغب في ساحات المعارك بالحروب مخالف للاتفاقية. وإذا استخدمت هذه المواد وسيلة للحرب، تعتبر أسلحة كيماوية، وبالتالي فهي محظورة بموجب الاتفاقية".

(إعداد نهى زكريا للنشرة العربية - تحرير علي خفاجي)

2024-05-07T14:17:34Z dg43tfdfdgfd