أزمة الرواتب تضع "ميسي أتلتيكو مدريد" على طبق من ذهب أمام النصر

تزامنًا مع احتفاله بمرور عقد من الزمن على بداية مسيرته مع أتلتيكو مدريد، ترتفع حدة التكهنات عن مستقبل الحارس يان أوبلاك مع النادي الإسباني.

أوبلاك انضم إلى أتلتيكو في يوليو 2014 قادمًا من بنفيكا، ومنذ هذا التاريخ أصبح من أهم اللاعبين في النادي، وأحد النجوم الأعلى أجرًا كذلك، وهو الأمر الذي يمثل مشكلة للنادي المدريدي الذي يحاول تقليص فاتورة الأجور بالفريق.

صحيفة "ماركا" الإسبانية شددت على جملة قادمة من داخل أتلتيكو، بأن الراتب المرتفع لأوبلاك كان السبيل الوحيد لاستمراره وربطه بعقد حتى يونيو 2028، حيث سبق أن حاول تشيلسي وبعض الأندية الأخرى التعاقد معه وتفعيل الشرط الجزائي في عقده بـ100 مليون يورو قبل التجديد، ولكن المدرب دييجو سيميوني الذي يعتبر أوبلاك بمثابة "ليونيل ميسي أتلتيكو" تمسك به حتى النهاية.

ولكن في الوقت الحالي قد يمثل هذا الراتب الذي يصل إلى 10 ملايين يورو سنويًا مشكلة كبيرة لأتلتيكو، لأنه يحاول تقليل الأجور قدر الإمكان، وهو ما حدث مع القائد كوكي وأنطوان جريزمان وسيميوني نفسه.

ولذلك يظهر خيار الانتقال إلى السعودية ضمن الحلول المحتملة بشدة بالنسبة للحارس السلوفيني الذي عاش سنوات طويلة من المجد في إسبانيا وأوروبا عمومًا.

ويعتبر النصر هو الخيار المنطقي في الوقت الحالي بالنسبة لصاحب الـ31 سنة، لحاجة الفريق إلى حارس جديد، وسط توقعات بترحيب أوبلاك بهذه الخطوة للعب بجوار مجموعة من النجوم بقيادة البرتغالي كريستيانو رونالدو.

وفي النهاية يبدو أن خيار رحيل أوبلاك هو الأصعب في أتلتيكو، نظرًا للشعبية الهائلة التي يتمتع بها بين الجماهير وطاقم التدريب والجميع، وفي الوقت ذاته يبدو أنه الأقرب للحدوث خلال هذا الصيف بسبب الضغوط المالية التي يتعرض لها ناديه.

2024-07-02T18:19:24Z dg43tfdfdgfd