اليورو يتجه لتكبد أكبر خسائره الشهرية منذ يناير

(رويترز) - يتجه اليورو لتكبد أكبر خسارة شهرية منذ يناير كانون الثاني، وذلك تحت وطأة ضبابية المشهد السياسي في الفترة السابقة للانتخابات العامة في فرنسا، بينما قفز الدولار إلى أعلى مستوى في نحو أربعة عقود مقابل الين المنهك قبل صدور بيانات التضخم المهمة.

يخشى مستثمرون من أن تزيد الحكومة الفرنسية الجديدة الإنفاق، مما يهدد استدامة القدرة على تحمل الدين العام للبلاد والاستقرار المالي للتكتل.

وفي الوقت نفسه، يترقب المتداولون بحذر تصميم اليابان على حماية عملتها مع ترقب بيانات التضخم الأمريكية المهمة.

وانخفض اليورو 0.05 بالمئة إلى 1.0695 دولار، ويتجه لإنهاء الشهر على انخفاض 1.33 بالمئة، وهو الأكبر منذ يناير كانون الثاني عندما انخفض 1.99 بالمئة.

وسجل الين 161.27 ين للدولار، وهو أدنى مستوى له منذ 1986.

وعاد مؤشر الدولار إلى أعلى مستوى في ثمانية أسابيع الذي سجله يوم الأربعاء عند 106.13، وسجل ارتفاعا 1.5 بالمئة منذ بداية ربع السنة الحالي.

وكان الين أكبر الخاسرين على أساس فصلي، إذ انخفض ستة بالمئة مقابل الدولار منذ نهاية مارس آذار وأكثر من 12 بالمئة منذ بداية 2024.

وفي وقت مبكر من يوم الجمعة، لامس الين مستوى 172.38 مقابل اليورو، وهو مستوى منخفض غير مسبوق أمام العملة الأوروبية.

(إعداد محمود سلامة للنشرة العربية - تحرير دعاء محمد)

2024-06-28T09:22:12Z dg43tfdfdgfd