شكا مواطنون من منطقة «المغير» في إربد من تأخير تعبيد شوارع وإعادة الأوضاع الى ما كانت عليه سابقا.
وأشاروا إلى ان الشوارع أصبحت متهالكة بسبب حفريات الصرف الصحي والتأخير في إنجاز المشروع.
بدوره أعلن رئيس بلدية اربد نبيل الكوفحي، خلال لقاء نظمته اللجنة المحلية بالمغير، عن البدء بتطبيق اجراءات وآليات جديدة للتعامل مع مشروع الصرف الصحي في بلدة المغير ضمن الشوارع التباعة لها من حيث منح تصاريح الحفر واعادة الاوضاع والتزفيت وفق شروط فنية محددة وعدم السماح باغلاق اي شارع للحفر الا بعد تامين بديل مناسب و بما يضمن تخفيف الاضرار التي تلحق بالبنية التحتية لشوارعها وتطال ايضا السكان المحليين.
وأكد انه لن يتم اغلاق اي طريق ضمن الشوارع التابعة للبلدية الا بتوفير بديل مناسب وبتنسيق مباشر مع سير اربد بحيث سيكون تصريح الحفر مشتركا بين البلدية والسير بعد التأكد من توفير البديل للطريق الذي سيصار غلقه للحفر.
وبين أن مسؤولية الشارع الرئيسي للبلدة عائدة بشكل كامل لوزارة الاشغال ولا علاقة للبلدية به نهائيا وان جميع الاجراءات والاليات الجديدة التي ستطبق من قبل البلدية ستكون في كافة الشوارع الفرعية التابعة لها في البلدة مؤكدا انه لن يكون هنالك اي تهاون من حيث المواصفات الفنية والهندسية واعادة اوضاع الشوارع كما كانت عليه سابقا.
ونوه إلى أن البلدية لن تمنح المقاول براءة ذمة حال كان هنالك اي خلل ضمن فترة كفالة الشوارع التابعة لها وحتى لو منحت وزارة المياه براءة ذمة للمقاول، مؤكدا ان المرحلة المقبلة ستطبق فيها معايير فنية وهندسية واشتراطات محددة وسيصار ابلاغ مقاول المشروع بها خلال الاجتماع المقبل وستعمل البلدية على متابعة تنفيذها على الارض ولن تقبل باي خلل باعمال المشروع ضمن شوارعها.
من جهتها قالت مديرة الاشغال الهندسية في بلدية اربد الكبرى المهندس تهاني الهزايمة ان هنالك بطء في اعمال المشروع وتوجد عدة ملاحظات واعمال مرفوضة في عدد من المواقع وستعمل البلدية على متابعتها مع مقاول العمل مؤكدة حرص البلدية على اعادة اوضاع الشوارع التابعة لها والتي يمنح بها تصاريح للحفر كما كانت عليه سابقا من حيث المواصفات الفنية والتزفيت.