باشرت بلديتا المزار الجنوبي وعيّ حملاتهما البيئية والصحية الشاملة اللتين أطلقتاهما لمواجهة التحديات كافة التي تنتشر خلال فصل الصيف، وتوعدتا بإجراءات وتدابير صارمة حال ضبط أي مخالفات قد تسهم بمفاقمة التحديات الصحية والبيئة في مناطقهما.
ووفقا لما أكده رئيس بلدية المزار الجنوبي. المهندس إبراهيم النوايسة فإن البلدية أعدت خطة شاملة مع بداية فصل الصيف للوقوف على جميع القضايا والتحديات التي تؤرق المواطنين وبخاصة مايتعلق منها بمتطلبات أمنه الصحي والبيئي.
وفي تصريح إلى «الرأي»، أوضح النوايسة أن الانتشار الكبير للحشرات وبخاصة البعوض والذباب يقف وراءه تراكم النفايات في بعض المواقع وتداعيات التجاوزات التي تتفاقم مظاهرها السلبية صيفا مع ارتفاع درجات الحرارة المتمثلة بمواصفات محلات القصابة وبيع الدواجن وحظائر المواشي التي يتتشر بعضها بالقرب من الأحياء والتجمعات السكنية وبخاصة في المناطق النائية.
وأكد أن البلدية تتابع الحظائر وتتخذ ما يلزم استنادا للأنظمة والتعليمات حال التحقق من تسببها بأضرار بيئية وصحية لمجاوريها.
كما أطلقت بلدية عيّ حملات مكثفة لرش المبيدات لمكافحة الحشرات والقوارض شملت جميع الأحياء والتجمعات في مناطقها وذلك في إطار الجهود وخطط المكافحة والوقاية التي باشرتها مع بداية فصل الصيف.
وفي تصريح إلى «$»، أكد رئيس البلدية عبدالحي الرواشدة أن البلدية وضعت تصورا وخطة شمولية لمواجهة مختلف التحديات المتعلقة بالأمن البيئي والسلامة العامة والمشاكل التي تحدث وتنتشر خلال فصل الصيف، وبخاصة ما يتعلق بانتشار الحشرات والقوارض وبشكل خاص في الأحياء والتجمعات التي تتواجد فيها حظائر الأغنام ومزارع الدواجن.
وأشار الرواشدة إلى أن البلدية باشرت خطة الطوارئ المتعلقة بفصل الصيف بإجراءات وتدابير أخذت منحى الشمولية.
وأضاف أن البلدية عززت آليات العمل وكوادر النظافة التي تعمل على فترتين صباحية ومسائية بما يمكّنها من جمع النفايات من جميع الأحياء والبلدات وإبقائها ضمن صورتها النظيفة بشكل متواصل، كما كثفت حملات الرقابة والمتابعة على الأسواق والمحلات وبخاصة القصابة وبيع الدواجن للتحقق من التزامها بالشروط التي تمنع إلقاء مخلفاتها ووالمواشي والطيور النافقة قرب الأحياء والتجمعات واتخاذ إجراءات صارمة حيال هذه المخالفات حال ضبطها لكونها بيئة محفزة على انتشار المكاره الصحية والحشرات والحيوانات الضالة.